وزير المالية التركى ينفى رغبة حكومته فى تقييد تحركات الرساميل

السبت، 01 فبراير 2014 06:17 م
وزير المالية التركى ينفى رغبة حكومته فى تقييد تحركات الرساميل وزير المالية التركى محمد سيمسيك
أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى وزير المالية التركى محمد سيمسيك السبت أن تكون حكومته عازمة على تقييد تحركات الرساميل فى بلاده، لوقف تدهور سعر صرف الليرة التركية فى إطار خطة محتملة لدعم الاقتصاد.

وقال الوزير على حسابه على تويتر "فى الأيام الأخيرة حصلت سلسلة تكهنات حول تغيرات ممكنة فى السياسة المتعلقة بالقطاعات الاقتصادية فى تركيا. فلتكن الأمور واضحة، سنحتفظ بسياسة قطاعية مناسبة للأسواق، سياسة حذرة ورشيدة".

وأضاف "لن تكون هناك قيود على تحركات الرساميل ولا ننوى فرض رسوم إضافية على الودائع بالعملات الأجنبية أو على أدوات مالية أخرى".

وأعلن البنك المركزى التركى مساء الثلاثاء زيادة كبيرة على معدلات فوائده الرئيسية فى محاولة لوقف التدهور المتواصل فى سعر صرف العملة الوطنية التى فقدت قرابة ثلاثين فى المائة من قيمتها فى غضون عام مقابل الدولار واليورو.
وهذا القرار أثار غضب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذى يخشى أن يؤثر هذا التدبير على النمو فى البلاد، ويزيد من العجز العام فى حساباتها.

وأعلن أردوغان أنه يراقب منذ "بعض الوقت" تأثيرات هذا القرار وأنه على استعداد لتقديم "خطة ثانية وخطة ثالثة"، من دون تفاصيل أخرى.

وغذى هذا الإعلان الكثير من التكهنات من جانب الأسواق والفاعلين الاقتصاديين والتى ترجمت خصوصا بزيادة مشتريات العملات القوية فى البلاد، كما لاحظ المحللون.

وشدد سيمسيك على أن "مصداقية البنك المركزى واستقلاليته أمران حيويان بالنسبة لمستقبل الاقتصاد التركى. حكومتى عازمة على ضمان هاتين المصداقية والاستقلالية".

ومنذ منتصف 2013، شهدت العملة التركية مثل غيرها من العملات فى دول ناشئة أخرى، ضعفا بفعل سياسة التشدد النقدية للاحتياطى الفيدرالى الأمريكى (البنك المركزى الأمريكى).

وتسارعت وتيرة تراجعها منذ منتصف ديسمبر بسبب الأزمة السياسية التى إثارتها فضيحة سياسية مالية تهز حكومة أردوغان.

وفى مراجعة لتوقعاتهم، رأى العديد من المحللين أن النمو الاقتصادى فى تركيا سيتراجع فى العام 2014 خلافا لما تقوله الحكومة التركية، التى تتوقع بقاء هذا النمو عند 4%.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة