"النصر الصوفى": موقف الجيش من ثورتى 25 يناير و30 يونيو لم يتغير

السبت، 01 فبراير 2014 02:16 م
"النصر الصوفى": موقف الجيش من ثورتى 25 يناير و30 يونيو لم يتغير المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، إن الشعب المصرى قال كلمته عندما نزل إلى الميادين فى ثورة 30 يونيو، لإنهاء حكم جماعة الإخوان، وكذلك فوض المشير عبد الفتاح السيسى للقضاء على الإرهاب ونزل للاستفتاء على الدستور، واستكمال مراحل خارطة الطريق، مشيرا إلى أن هذا العطاء لن يتوقف حتى الاطمئنان على أمن واستقرار مصر.

وأكد فى بيان للحزب اليوم، أن الكتلة الصامتة من الشعب المصرى هى رمانة الميزان من بعد ثورة 30 يونيو، ومواقفها موحدة ومحسومة وغير قابلة للاختراق، ونحن نراهن عليها.

وطالب زايد، الساسة فى مصر تأييد المطلب الشعبى الذى اختاروه من بعد 30 يونيو وعليهم احترامه ودعمه، فهم أصحاب الثورات، مشيرا إلى أنه لا أحد ينكر دور الأحزاب المصرية التى سعت للثورة، وعلى رأسهم جبهة الإنقاذ وتيار الاستقلال وغيرهم من التيارات التى دعمت الثورة، ولكن الشعب المصرى غير المدعوم من أية أحزاب كان متقدما على الجميع.

وأشار إلى أن الجيش والشرطة، كانا فى موقف صعب، ولم يكن لهم الخيرة، حيث كان مرسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكانت الداخلية تنفذ تعليماته، حتى جاءت ثورة 30 يونيو والتى كانت طوق النجاة بالنسبة للجميع.

وأوضح أن الجيش والشرطة كان موقفهما واضحا من ثورة 25 يناير، حيث كانت الشرطة فى صف مبارك، وأيد المجلس العسكرى ثورة الشعب وعلى رأسهم الإخوان، أما فى ثورة 30 يونيو فكان الجيش والشرطة مع الشعب يدا واحدة، والمجلس العسكرى فى 25 يناير قدم النصيحة لمبارك من أجل تنحيه، وفعله مع مرسى فى 30 يونيو ولم يستمع للنصيحة، مشيرا إلى أن مشاركة الجيش فى السياسة بمثابة حماية ووقاية ولا يمكن استبعاده.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة