الإعلان عن اندماج حزبى التيار المصرى ومصر القوية اليوم.. مصادر: عبدالمنعم أبو الفتوح يتنحى عن رئاسة الحزب فى المؤتمر العام.. واستمرار تجميد عضوية المتواجدين بقطر وتركيا.. وتعديل اللائحة الداخلية للحزب

كشفت مصادر مطلعة أن حزبى مصر القوية والتيار المصرى يستعدان للإعلان عن اندماجهما فى المؤتمر الصحفى الذى من المقرر أن يعقد بعد قليل.

وأشارت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد أن وافق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية على طلب المجموعات الشبابية بحزب التيار المصرى بألا يترشح لمنصب رئيس الحزب فى المؤتمر العام القادم الذى سيعقد خلال أقل من شهرين.

وأضافت المصادر: "عبد المنعم أبو الفتوح سيتحول إلى عضو عاد داخل الحزب ولن يتولى منصبا قياديا وسيتجه إلى العمل العام بعيدا عن العمل الحزبى"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة هى التى أرجأت الاندماج بين الحزبين رغم النقاشات المستمرة بين الطرفين خلال العامين الماضيين حيث تمسكت مجموعة التيار المصرى بتنحى أبو الفتوح عن رئاسة الحزب حتى يتم الاندماج.

وأكدت المصادر أن المؤتمر العام القادم لحزب مصر القوية سيجرى تعديلات فى اللائحة الداخلية للحزب سيتم بموجبها تمثيل أعضاء التيار المصرى فى المستويات القيادية بالحزب مثل المكتب السياسى والهيئة العليا وأمانات المحافظات كما لفتت إلى أنه تم التقدم بطلب إلى لجنة شئون الأحزاب لتعديل اسم الحزب لكنها اشترطت إعادة تأسيس الحزب من جديد.

وأوضحت أن مجموعة أعضاء التيار المصرى المتواجدة فى قطر وأبرزهم إسلام لطفى وعبد الرحمن فارس وعلى المشد وسامح البرقى لم تشارك فى قرار الاندماج نظرا لأنها جمدت عضويتها داخل الحزب بسبب ظهورها المتكرر على قناة الجزيرة ورغبتها فى ألا يتحمل الحزب مواقفها الشخصية.

وأكدت المصادر أن هناك تطابقًا فى موقف التيار المصرى ومصر القوية بشأن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية حيث لم يعلن أى من الحزبين مقاطعته للانتخابات وما زالا يدرسان الموقف.

من جانبه، قال عبد الرحمن هريدى القيادى بحزب التيار المصرى إن الحزب يتواصل مع جميع الأحزاب التى تشكلت على خلفية ثورة 25 يناير ، من أجل إتمام تحالف انتخابى واسع، لأن هناك رؤى واحدة لهذه الأحزاب مع اختلاف فى بعض الإيدولوجيات .

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الحزب يسعى لإنشاء تحالف سياسى قوى يعمل على إصلاح الدولة من خلال الرأى والفكر ونبذ العنف، ويحمل رسالة للمجتمع المصرى، مشيرا إلى أن المشاركة فى الحياة السياسية يتطلب نبذ العنف للانخراط فى الحياة السياسية.