من جديد أثار عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس الجدل، بعدما صدقت توقعاته، حيث نبه فرانك أمس الجمعة في أحدث تحذيراته، عبر تغريدة نشرها على حسابه في "إكس"، من هندسة جديدة وتحركات في الكواكب قد تؤدي إلى نشاط زلزالي خلال اليومين المقبلين في تايوان ومحيطها.
Obvious clustering of stronger tremors (M ≥ 5.6) occurred with the planetary geometry (purple/red peaks) in the forecast period. The high lunar peak (green) yesterday can result in a strong shake 27/28 April. A new video will be posted later today. https://t.co/6D1Np6Nr12
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) April 26, 2024
ومنذ أشهر يشغل العالم الهولندي المثير للجدل، فرانك هوجربيتس، متابعي أخبار الزلازل والهزات الأرضية حول العالم بتوقعاته ونظرياته المرتبطة بحركة الكواكب، فيما يبدو أن توقعاته هذه المرة قد صدقت، حيث ضربت 10 هزات على الأقل تايوان في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بالتوقيت المحلي بلغ أقواها 6.1 درجة، بحسب ما أفادت الإدارة المركزية للأرصاد الجوية، وهو الأمر الذي توقعه وحذر منه هوجربيتس في تغريدته الاخيرة.
زلزال تايوان
وقع أقوى زلزال بقوة 6.1 درجة من ليل الجمعة / السبت "18:21 بتوقيت جرينيتش" قبالة الساحل، ضاربًا بعمق 24,9 كيلومتر، فيما تلته ارتدادات متعددة أخف قوة قبل أن يضرب زلزال قوي آخر عند الساعة "18:49 بتوقيت جرينيتش" وقع في الجزء القاري من الجزيرة على مسافة حوالي 40 كيلومترا من مدينة هوالين على الساحل الشرقي، بعمق 18,9 كيلومتر.
كما سجلت بعد منتصف ليل الجمعة السبت، 10 هزات في الجزيرة بدرجات مختلفة، بحسب الإدارة المركزية للأرصاد الجوية.
Felt #earthquake M 5.7 - TAIWAN - 2024-04-26, 18:21:22 UTC - 25KM pic.twitter.com/ucd2bMOykX
— SSGEOS (@ssgeos) April 26, 2024
توقعها هوجربيتس
نبه هوجربيتس في أحدث تحذيراته، من هندسة جديدة وتحركات في الكواكب قد تؤدي إلى نشاط زلزالي خلال اليومين المقبلين في تايوان ومحيطها، كما أشار أن تلك الدلائل تعني أن هناك احتمالاً بحدوث هزة قوية في 27/28 أبريل.
وكتب معلقاً على صورة لمركز الهيئة البحثية التي يرأسها SSGEOS، "هناك تجمع واضح للهزات القوية (M ≥ 5.6) مع هندسة الكواكب (القمم الأرجوانية / الحمراء)"، كما أردف أن تلك الدلائل تعني أن هناك احتمالاً بحدوث هزة قوية في 27/28 أبريل.
وبحسب تعريف SSGEOS على موقعها؛ فإن الهندسة المحددة بين الأجرام السماوية المرتبطة بالزلازل تسمى بـ"هندسة الكواكب الحرجة" أو "الهندسة القمرية الحرجة"، وهي لا تؤدي دائما إلى هزات أو زلازل قوية.
ويدافع هوجربيتس، بكل قوة؛ عن نظريته التي تؤكد وجود علاقة مباشرة بين تراكم الضغط في قشرة الأرض والشحنة الكهرومغناطيسية الناتجة عن هندسة الكواكب الحرجة؛ ما قد يؤدي إلى الزلازل الكبيرة أحياناً، إلا أن كافة العلماء يرفضون تلك النظرية، معتبرين أنها غير علمية، جازمين ألا علاقة بين الكوكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة