الأحزاب السياسية ترفض النظام الفردى واتفاق على "المختلط".. النور: نتواصل مع الأحزاب المدنية باستمرار.. المصرى الديمقراطى: نطالب بإقرار نسبة 50% للقائمة و50% للفردى حتى لا يعود الإخوان والفلول

الأربعاء، 29 يناير 2014 02:28 م
الأحزاب السياسية ترفض النظام الفردى واتفاق على "المختلط".. النور: نتواصل مع الأحزاب المدنية باستمرار.. المصرى الديمقراطى: نطالب بإقرار نسبة 50% للقائمة و50% للفردى حتى لا يعود الإخوان والفلول صورة أرشيفية
كتب أمين صالح ورامى نوار وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعقد الأحزاب المدنية اليوم الأربعاء، لقاءً مغلقا، لحسم الموقف من قانون الانتخابات والتوافق حول ملامحه، حيث دعا حزب الوفد مختلف الأحزاب للاجتماع، للتباحث حول النظام الأفضل للبلاد فى الوقت الراهن.

وقال الدكتور فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد، إن حزب النور السلفى سيرسل رؤيته الكاملة المتعلقة بالنظام الانتخابى الجديد فى خطاب رسمى يعرض خلال اجتماع رؤساء الأحزاب السياسية المقرر عقده بحزب الوفد مساء اليوم الأربعاء.

وأضاف بدراوى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن حزب النور السلفى، سيقدم موقفه الكامل من النظام ورغبته حول أفضل النظامين الفردى أو القائمة خلال الانتخابات القادمة.

ومن جانبه، قال المهندس جلال مرة الأمين العام لحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، إن الحزب لن يشارك فى الاجتماع الذى سيعقده رؤساء الأحزاب المدنية، اليوم الأربعاء، بمقر حزب الوفد، لمناقشة عدد من القضايا على الساحة السياسية، أهمها قانون الانتخابات البرلمانية.

وأوضح "مرة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحزب على تواصل دائم مع قيادات جبهة الإنقاذ، لافتاً إلى أجراء قيادات حزب النور اتصالات أمس الثلاثاء قبل ساعات من عقد اللقاء، لتوضيح موقفه من عدد من الملفات السياسية بهدف الاتفاق على مقترحات لقانون الانتخابات البرلمانية الذى يتوقع أن تصدره مؤسسة الرئاسة خلال الأيام المقبلة.

وأشار الأمين العام لحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، إلى أن حزب النور أرسل مقترحاته لقادة جبهة الإنقاذ والأحزاب المدنية، وسيتم استعرضها خلال اجتماعهم مساء اليوم الأربعاء، بمقر حزب الوفد، بخصوص قانون الانتخابات البرلمانية، قائلاً:"طالبنا بإجراء الانتخابات البرلمانية وفقاً للنظام المختلط، وأن يتم إجراء الانتخابات بنظام الثلث للنظام الفردى والثلثين للقائمة".

وأكد "مرة" أن إقرار النظام المختلط بنظام الثلث للنظام الفردى والثلثين للقائمة، سيجرد الإرداة الشعبية من العصبيات والقبليات، ومنع استغلال المال السياسى فى الانتخابات، موضحاً أن مقترحات الحزب شملت أن يتم فرز الصناديق الانتخابية باللجان الفرعية، كما تم فى الاستفتاء".

بدوره، لفت أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، أن الحزب سيطالب خلال اجتماع الأحزاب المدنية اليوم، باقرار نظام الانتخابات البرلمانية المقبلة بنسبة 50% للقائمة و50% للفردى، مشيرا الى أن ذلك يساعد الأحزاب المدنية، ومؤكدا أن إقرار الفردى فقط قد يسمح بعودة الفلول والإخوان للمشهد السياسى من جديد.

وأضاف فوزى أن اجتماع اليوم للاحزاب المدنية وليس لجبهة الإنقاذ الوطنى، إذ أن حزب الوفد هو الجهة الداعية للاجتماع وليس جبهة الإنقاذ.


وأعلن عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، أنه سيطالب خلال الاجتماع بإقرار نظام القائمة النسبية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، حتى يضمن تمثيلا عادلا للشباب والنساء خلال البرلمان المقبل، مشيرا إلى أن النظام الفردى يهدد الأحزاب فى مصر.

وأشار شكر إلى أن رؤساء الأحزاب المدنية سيرسلون مقترحاتهم عقب الاجتماع مباشرة لرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور.

وعلى جانب آخر، أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع أستاذ العلوم السياسية، أن النظام الانتخابى الأفضل للمشهد الراهن هو القائمة المغلقة النسبية وليس الحزبية، بمعنى أن تتفق القوى السياسية لوضع قوائم على أساس الدوائر التى سوف تقسم عليها مصر، لافتا إلى أن هذا النظام له فائدة فى إبراز القوى السياسية، واتساقه مع الدستور لأنه يتحدث عن حكومة حزبية.

وأشار هاشم ربيع إلى أن الانتخابات بالقائمة تؤدى لمزيد من العملية السياسية وليست شخصية، كما أنها بعيدة عن العصبيات والرشاوى والقبائل، مستبعدا فكرة أن يمنع النظام الفردى الإخوان من الوصول للبرلمان، قائلا "الإخوان يجيدوا الدخول والمشاركة فى كل الانتخابات أيا كان النظام".

وأوضح أن مساوئ النظام المختلط هو اضطرار اللجنة العليا للانتخابات لتقسيم مصر لمجموعتين من الدوائر، حيث ستكون دوائر كبيرة لأجل القائمة ودوائر صغيرة لأجل الفردى، ما يصعب من عملية الاقتراع، كما أن القاضى نفسه الذى يراقب العملية الانتخابية لا يفهم النظام المختلط، إضافة إلى عدم تناسق النواب فى التمثيل بالبرلمان.


بينما قال الدكتور حسن نافعة أن أفضل نظام انتخابى للمشهد الراهن فى مصر، هو أن تتوافق كل الأحزاب الأسياسية عليه، مما يؤدى إلى الاستقرار، وأسوأ نظام هو ما يخرج بعد صراعات بين الأحزاب وعدم الاتفاق فى وجهات النظر حوله ما ينتج عنه إضطراب بالعملية الانتخابية، وقد نرى بعض الأحزاب تعلن انسحابها من المشهد السياسى.

وأشار نافعة إلى أنه يجب اختيار القانون وفقا للثقافة السائدة وتاريخ البلاد فى تلك النظام، موضحا أنه يرى أن الجمع بين النموذجين الفردى والقائمة قد يكون الأفضل، حتى يمكن من تشجيع الأحزاب والحد من مساوئ النظامين.

وشدد نافعة على ضرورة إتاحة الفرصة للناخب فى اختيار ممثليه، بمعنى أنه من الأفضل أن تضم القوائم شخصيات لمستقلين ليس فقط أحزاب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة