قال حزب التجمع، إن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل جرائمها التى أدانها الشعب المصرى وصمم على عدم الخوف منها، مشيرا إلى أنه خرج بملايينه مؤيداً لخارطة المستقبل مصمماً على إنجازها وعلى استكمال دحر حكم المرشد الخائن لوطنه والذى قام هو ورجاله بالتجسس على الوطن لحساب حماس وحزب الله ولحساب أمريكا وأردوغان وقطر.
وأضاف الحزب فى بيان له، أنه "فيما يتجه محمد مرسى المعزول بإرادة ملايين الشعب المصرى إلى القفص ليحاكم على واحدة من جرائمه، قامت عصابات الإخوان الإرهابية باغتيال اللواء محمد السعيد مساعد أول وزير الداخلية".
وتابع "قتلوه بدم بارد على باب منزله متوجها لعمله"، مستنكرا تصريحات قناة الجزيرة والتى ادعت أن الداخلية هى التى قتلت اللواء محمد السعيد، متهكما "هل بعد ذلك حماقة وكذباً".
وواصل البيان "أن الشعب المصرى قرر المضى فى خارطة المستقبل ليختار رئيسا ثم برلمانا وليسجل فى كل يوم مزيداً من الكراهية والاحتقار للإرهابيين الإخوان ولمن استوردهم مرسى من الإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة وليسجل أيضاً إصراره على محو الإرهاب والإرهابيين من أرض بلاده وليسجل أيضاً المزيد من الاحتقار لقناة الطفل المدلل إمبراطور قطر".
موضوعات متعلقة...
شهود عيان: اعمار قاتلى اللواء السعيد تتراوح ما بين 26 و30 عاما
الشهيد اللواء محمد سعيد مدير مكتب وزير الداخلية..ضابط سابق بجهاز أمن الدولة..مصدر أمنى: التحريات الأولية تؤكد وجود دوافع سياسية وراء اغتياله.."الأمن الوطنى"يبدأ تحرياته لكشف هوية المتهمين والقبض عليهم
ننشر أقوال السائق الشخصى لمدير المكتب الفنى لوزير الداخلية
مصدر أمنى: الإرهابيون استهدفوا اللواء محمد السعيد داخل سيارته