
قرر الأهالى بناء المدرسة بالجهود الذاتية عبارة عن سور خارجى وعدد من الفصول التى تم بناؤها بالطوب الحجرى البلوك و7 دورات مياه بعض تلك الفصول غير مسقوفة والبعض الآخر تمت تغطيته بألواح الخشب، ومنها بدون سقف أو أبواب أو نوافذ والحوائط مبنية بالبلوك الحجرى بدون إى تشطيبات والأرضيات بدون بلاط والمقاعد محطمة.

المدرسة مطلة على جرف مجرى ماء مغطى بالحشائش فيه المياه الراكدة تصدر الروائح الكريهة وسط الزراعات التى قد تتسرب منها الزواحف والحشرات الضارة وتقدم المسئولون بالمدرسة باستغاثات كثيرة إلى وزير التربية والتعليم والمحافظ، من أجل تنفيذ بعض الإنشاءات بداخل المدرسة خاصة الحوائط التى قام الأهالى بوضع الحجر فوق الحجر حتى تقام المدرسة دون النظر إلى جودتها أو صلاحيتها خوفا على التلاميذ.

يقول خلف صالح ناظر مدرسة الشهيد عمران مصطفى عبد الحليم للتعليم الأساسى بقرية إطسا المحطة التابعة إداريا لمركز سمالوط "إن المدرسة تقع وسط الزراعات من كل ناحية وخلف الفصول توجد مسقى تشكل بؤره لتجمع القوارض والذباب والناموس والثعابين والعقارب تقتحم الفصول، ورغم ذلك فالعملية التعليمية تسير بشكل منتظم.

أما عدد كبير من أولياء الأمور أكدوا أن المأساة بدأت العام الماضى عقب الأحداث الدامية بين قريتى إطسا البلد والمحطة، ونتج عن ذلك فصل القريتين إداريا ومحلياً ونتج عن ذلك حرمان قرية إطسا المحطة من جميع المدارس، لوقوعها بزمام القرية الأخرى وأصبح أكثر من 1600 خارج المدارس، فقام أحد الأهالى بالتبرع بقطعة أرض مساحتها 2367 مترا مربعا لصالح هيئة الأبنية التعليمية، ورغم الحصول على كل الموافقات الإدارية إلا أن وزارة الزراعة اعترضت على البناء بأرض زراعية، فاضطر الأهالى لبناء مدرسة عشوائية.

أما التلاميذ فقالوا إنهم سعداء بمدرستهم الجديدة وطالبوا المحافظ بضرورة السعى لاستكمال الإنشاءات بها.





للمزيد من التحقيقات ..
"الداخلية" تؤكد التمشيط الدورى للشوارع والميادين للتعامل مع أية أحداث طارئة.. مصدر بالوزارة: ضبط 237 "إرهابيا" فى تظاهرات اليوم بينهم 2 "ليبيين".. وإصابة ضابط و3 أفراد ومجندين بطلقاتٍ نارية
بعد انفراد "اليوم السابع" حول ضبط مرتكبى حادث مديرية أمن القاهرة.. القوى المدنية تشيد بسرعة القبض على الجناة.. المصريين الأحرار: نجاح كبير وننتظر المزيد.. والعرابى: يعكس القدرة على تأمين احتفالات الغد
بالصور والفيديو.. "اليوم السابع" يرصد مراحل تفجير مديرية أمن القاهرة.. 8 خطوات فى دقيقتين ونصف دمرت واجهة "المديرية" وكنوز متحف الفن الإسلامى وأوقعت 4 ضحايا وعشرات المصابين
يوسف شاهين.. ولد فى يوم الثورة ورحل قبلها بـ3 أعوام.. "عصفور الثورة" الذى حلق فوق كل الـ"تابوهات".. "المتمرد" رفض الرأسمالية والنكسة والسلطة الأبوية والسمع والطاعة والطائفية