حرص د. محمد إبراهيم، وزير الآثار فى مستهل زيارته اليوم "الأربعاء" إلى مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر للوقوف على آخر مستجدات مشروع إنشاء متحف الغرقة، وتفقد القاعة المخصصة لإقامة معرض توت عنخ آمون بالمدينة، على لقاء الأثريين العاملين بالمحافظة لمناقشة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الأثرى وفى مقدمتها ما يواجهه العاملون بمختلف المواقع الأثرية بالغردقة من مشكلات قد تعيق حركة العمل الميدانى، وذلك بحضور مدير عام آثار البحر الأحمر "بلال محمود" ومدير عام آثار الغردقة "ناصر العمارى"، ومدير عام منطقة آثار القصير "ياسين محمد".
وأكد وزير الآثار، خلال اللقاء، بالغ حرصه لتحويل كل ما يتوافر لوزارته من دخل لرفع كفاءة العاملين بها مهنيا ومعيشيا، بالإضافة إلى تمويل مختلف المشروعات التى من شأنها تطوير وترميم مختلف المواقع الأثرية بما يحفظ لها الشكل الحضارى الذى يتناسب مع قيمة هذا الإرث الثقافى والحضارى، جاء ذلك ردا على تسؤلات عدد من الحضور حول نسبة الـ10% والتى يتم تحويلها من إجمالى نسبة دخل وزارة الآثار لصالح وزارة الثقافة بصفة سنوية.
كما أوضح د. إبراهيم أن المديونية الواقعة على عاتق الوزارة لصالح وزارة المالية بلغت 850 مليون جنيه مصرى وذلك قبل توليه حقيبة الآثار مما أعاق حركة العمل الأثرية وحال دون البدء فى استكمال العديد من المشروعات القومية المهمة.
وكشف د. إبراهيم أنه جارى التنسيق حاليا مع القوات المسلحة لتتولى التغطية التأمينية الصحية لتشمل كافة العاملين بوزارة الآثار من خلال المستشفيات والعيادات التابعة للقوات المسلحة بمختلف أنحاء الجمهورية بما يضمن أفضل سبل الرعاية الصحية للعاملين بالآثار دون تحمل المزيد من الأعباء المعيشية، لافتا إلى الدور البارز الذى يلعبه العاملون بالآثار من مفتشين وخفراء ومتخصصى الترميم من أجل تأمين وحماية تاريخ شعب كامل حتى يصل إلى الأجيال القادمة دون المساس به مثلما تركه لنا الأجداد، مؤكدا على أن الحد الأدنى للأجور سوف يطبق على كافة العاملين بالدولة دون تفرقة باعتباره قرارا سياديا لابد أن يشمل جميع العاملين بالدولة بكافة قطاعاتها.
وفى نهاية اللقاء أكد وزير الآثار، على ثقته الكاملة فى العاملين بالوزارة وقدرتهم على حماية مواقع عملهم، مشددا على جميع الأثريين العاملين بالمحافظة بضرورة المرور الدورى على مختلف المناطق الأثرية التابعة للمحافظة مثل وأدى الحمامات بطريق القصير والقلاع والمحطات الرومانية الواقعة على طريق قفط القصير والمدينة الرومانية بسفاجا وغيرها من المواقع الأثرية، للوقوف على الحالة التأمينية لحظة بلحظة.
المزيد من أخبار الثقافة...
محمد أبو سعدة يطالب "الآثار" بإعادة النظر فى تخصيص بيت العينى للثقافة
"الثقافى البريطانى" يطلق برنامج كايرو كولنج لموسيقى الأندر جراوند
صدور رواية (فقراء المثل الأعلى) للدكتور حامد أبو أحمد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة