الرقابة وشغل أوقات فراغ الفتيات يحميهن من التأثير السلبى للتكنولوجيا

الأربعاء، 22 يناير 2014 02:11 م
الرقابة وشغل أوقات فراغ الفتيات يحميهن من التأثير السلبى للتكنولوجيا الدكتورة نبيلة السعدى أخصائى التواصل الاجتماعى
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الآثار السلبية التى أحدثتها التكنولوجيا تظهر بوضوح فى التفكك الاجتماعى بين أفراد الأسرة الواحدة، نتيجة جلوس الأبناء أمام شاشات الكمبيوتر لأطول وقت طوال النهار دون الانخراط، ما أدى إلى عزوفهن اجتماعيا، وخصوصا الفتيات التى تزيد هذه الآثار لديهن.

وتقول الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائى التواصل الاجتماعى بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية: "أصبحت التكنولوجيا كالقنبلة الموقوتة داخل غرف الفتيات المراهقات والشباب، ولكن تأثير هذه التكنولوجيا على الفتيات أكثر، ولن نتحدث هنا عن التكنولوجيا الكبيرة، ولكن تكنولوجيا التليفزيون التى جعلتهن يشاهدن المسلسلات الغربية مدبلجة ليل نهار بلحظات الحب التى تأتى بصورة قد لا تستوعبها الفتيات فى هذه المرحلة الحرجة، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعى التى يتعرفون من خلالها على أفراد كثيرة بثقافات مختلفة قد تؤذى الفتيات".

وتضيف: "تتصفح الفتيات فى أغلب الأحيان المواقع الإلكترونية للبحث عن إجابات لأسئلتهن التى لا يستطعن مناقشتها مع الأهل، نظرًا لغياب الأب والأم وعدم وجود الرقابة".

ولتجنب هذه المشكلات، تنصح أخصائى التواصل الاجتماعى بعدم تواجد أجهزة الكمبيوتر والتلفاز فى غرف الفتيات المغلقة، حتى لا تأخذ الفتاة حريتها زيادة عن اللزوم، مما يجعلها فريسة لإنسان غير سوى يتلاعب بها.

كما تنصح الأب والأم بوضع حدود لكل شىء، ويمنعا الفتيات نهائيًا من مشاهدة المسلسلات الأجنبية التى تعبر عن الرومانسية بطريقة مفرطة حتى تنضج الفتاة، وتتعرف على الرومانسية بطريقتها الصحيحة وبوجود الأم بجوارها.

وتشير "نبيلة" إلى أهمية دور الأم فى حياة الفتيات، لتكون هى مصدر سرها الوحيد وليس غيرها، بالإضافة إلى عملها لشغل أوقات فراغ الفتاة بالهوايات التى تفضلها.


لمزيد من أخبار المنوعات:

صخرة بيضاء غامضة تظهر قرب مركبة ناسا فى المريخ

بالصور.. طفلة أثيوبية "زوجة" فى العاشرة و"أم" و"أرملة" قبل الرابعة عشر

صحيفة روسية: 56% من الروس يحبذون دفن جثمان زعيم الثورة البلشفية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة