دعا الحزب الشيوعى المصرى، جموع الشعب المصرى، للاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة يوم 25 يناير المقبل، ليكون الاحتفال بالثورة بمثابة تتويج لها وللأهداف النبيلة التى ضحى الشهداء من أجلها بدمائهم الذكية فى 25 يناير وحتى ثورة 30 يونيو، والتى تعتبر الموجة الأنضج والأعمق لتصحيح مسار ثورة 25 يناير.
وقال الحزب، فى بيان له، اليوم الاثنين "إن شعبنا المصرى العظيم سيحتفل بهذا اليوم من أجل تدعيم الطريق الذى اختاره الشعب لتنفيذ أهداف الثورة، والتى نجح مؤخراً فى الخطوة الأولى لها بإقرار دستور جديد للبلاد"، محذراً من كل محاولات قوى الثورة المضادة وبعض الرافضين لخارطة الطريق من تحويل هذا اليوم إلى اقتتال داخلى وجر البلاد لعمليات إرهابية يسعى إليها الإخوان الإرهابيون وحلفاؤهم بالداخل، وأيضا من القوى الإمبريالية والصهيونية ومحاولة إحباط وهزيمة ثورة 30 يونيو وإحباط الملايين الذين نزلوا للاستفتاء على الدستور والاستمرار فى خارطة الطريق.
وأوضح الحزب أنه سيشارك فى الاحتفالية بذكرى الثورة، للمطالبة بتغيير الحكومة بحكومة جديدة فعالة وحاسمة لإنجاز الخطوات الهامة وتنفيذ المرحلة المقبلة بحسم ودون تردد، وتفعيل مواد وأحكام الدستور، وانتخاب رئيس جديد للبلاد، إضافة إلى تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة القتلة والفاسدين واللصوص حتى لا يضيع حق الشهداء.
وأكد البيان أن الحزب يقف مع الشعب المصرى فى كل مطالبه، خاصة مطالب العدالة الاجتماعية والديمقراطية والاستقلال الوطنى، محذراً من إبراز أسماء وصور النظام القديم أثناء الاحتفال، مشدداً أن مصر لن تعود مطلقاً إلى عهد الاستبداد والفساد والتبعية ما قبل 25 يناير، وأنها لن تعود لعهد الاستبداد الدينى الفاشى العميل والخائن قبل 30 يونيو.
وتابع "إن الحزب يؤكد أنه مع نظام جديد يؤسس لدولة مدنية حديثة ورئيس جديد ينحاز للعمال والفلاحين وكل الكادحين، ويعمل على تحقيق التنمية المستقلة للبلاد المعتمدة على الذات وعلى أساس التخطيط العلمى، وإعطاء دور أساسى للقطاع العام والتعاونى من أجل رخاء مصر وتقدمها ومن أجل حياة حرة وكريمة لكل المصريين دون تمييز".
لمزيد من الأخبار السياسية..
"النور": ترشح السيسى للرئاسة "يخصه".. وسندعم من يعبر بالبلاد من أزمتها
"تمرد": طالبنا بالإفراج عن دومة.. و"الداخلية" وعدت بتحسين معاملته بالسجن
خالد علم الدين: أعتز بعضويتى فى "النور" وأختلف مع الحزب