انقسامات بـ"الأطباء" بعد مرور شهر على انتخاب المجلس.. انفراد العواجيز بصناعة القرار والإصرار على تطبيق الحوافز البديلة للكادر أبرز الأسباب.. وعضو بالمجلس: "أطباء بلا حقوق" تتعامل معنا بدوافع انتخابية

الأحد، 12 يناير 2014 12:29 ص
انقسامات بـ"الأطباء" بعد مرور شهر على انتخاب المجلس.. انفراد العواجيز بصناعة القرار والإصرار على تطبيق الحوافز البديلة للكادر أبرز الأسباب.. وعضو بالمجلس: "أطباء بلا حقوق" تتعامل معنا بدوافع انتخابية الدكتورة منى مينا أمين عام نقابة الأطباء
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد مجلس النقابة العامة للأطباء الذى لم يمض على انتخابه أكثر من 30 يوماً، انقسامات حادة بين أعضائه المنتمين لقائمة الاستقلال، بسبب انفراد شيوخ وعواجيز القائمة بالقرار، وعدم وضوح آلية اتخاذه فى ظل استحواذهم على الأغلبية داخل مجلس النقابة.

فيما قام تيار الاستقلال بالنقابة بإجراء سلسلة من الاجتماعات السرية للتوافق حول الشخصيات التى سيتم انتخابها أعضاء بهيئة المكتب لإحكام السيطرة على غرف صناعة القرار داخل المجلس أثار حفيظة العديد من الأعضاء، خاصة مع رغبة بعض المستقلين فى تمرير مشروع الحوافز البديلة عن الكادر بحجة الحصول على الحوافز والمطالبة بالكادر بغطاء انصياع المجلس لإرادة الجمعية العمومية بالتصعيد لتطبيق المشروع الأصلى للكادر.

حيث قال الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء فى تصريحات سابقة، إن تطبيق قانون الحوافز الجديد سيخلف كوارث وسيزيد من سوء الوضع الصحى فى المستشفيات، كما سيؤدى إلى هجرة الأطباء والتمريض إلى خارج البلاد.

وأضاف فى تصريحات له أن مشروع تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية العاملين بالجهات الحكومية، الذى يضم العاملين بمستشفيات الصحة النفسية، الذى بتطبيقه ستقل الحوافز المنصرفة فعليا للعاملين بالصحة النفسية بنسب 280% للأطباء المقيمين و250% للأطباء الأخصائيين و270% للتمريض الإدارى.

وكانت آلية التصعيد داخل مجلس النقابة أحد المحاور التى أججت الخلاف والفجوة بين المستقلين بعضهم بعض، فخلفت وجهتى نظر الأولى أنصارها من شباب الاستقلال والذين يرغبون فى صياغة خطة حقيقية تصاعدية للإضراب، للضغط على الحكومة لإقرار المشروع الأصلى للكادر ووجهة النظر الثانية وأنصارها قيادات أطباء بلا حقوق وأعضاء هيئة المكتب والذين يرغبون فى التصعيد غير المحسوب، الذى يخضع للحسابات الانتخابية والتفاوض الوهمى مع وزارة الصحة فى الوقت الذى أعلنت فيه الدكتورة مها الرباط عن مضيها فى تطبيق الحوافز.

من جانبه، قال الدكتور عمرو الشورى عضو مجلس نقابة الأطباء والمفصول من حركة أطباء بلا حقوق لـ"اليوم السابع" إن الحركة تدعى الديمقراطية وتتعامل مع مطالب الأطباء بدوافع وحسابات انتخابية وأضاف: "أن معركتى الداخلية مع كوادر الحركة لهيكلة ووضع آليات ديمقراطية لاتخاذ القرار فشلت فشلا ذريعًا وما واجهته خلال الفترة الماضية داخل الحركة هو رفض كامل لإرساء الديمقراطية".

وأضاف أن الخلافات تعاظمت داخل قائمة تيار الاستقلال الخلاف فى انتخابات التجديد النصفى الأخيرة، بسبب عدم الالتزام بمعايير تكوين القوائم الانتخابية وتابع فوجئت بأن القوائم النهائية مخالفة للشروط التى تم الاتفاق عليها بشكل معلن لأعضاء الحركة، مشيراً إلى أن بعض أعضاء الحركة مصلحتهم متعارضة مع مصلحة الأطباء.

وقال إن جوهر خلافى مع الحركة هو خلاف مبدئى، وليس سياسيا كما يرددون والاختلاف كان بسبب دفاعى عن كافة المعتقلين من الأطباء فى الأحداث الأخيرة وعن المستشفيات الميدانية وإصرار البعض على التمييز بين الأطباء.



لمزيد من أخبار التحقيقات..


ردود فعل إيجابية حول كلمة السيسى بندوة تثقيفية أعدتها الشئون المعنوية.. عماد الدين حسين: أيقنت اليوم ترشحه للرئاسة.. ومصطفى بكرى: ينتظر إقبال الشعب على الاستفتاء.. وحسب الله الكفراوى: أتمنى له التوفيق


"فيس بوك وتويتر" يمنحان تفويضًا للفريق السيسى مرشحًا لرئاسة الجمهورية.. نشطاء موقعى التواصل الاجتماعى: ترشحه مطلب شعبى وشخصيته الأصلح لقيادة البلاد.. ويؤكدون: الشعب سيعزف لحن الوفاء لرئيسه القادم


وفاة شارون تدفع قيادات إسرائيل لفتح نار الحقد على العرب.. بيريز: لم يكن يخشاهم وحاربهم بجسارة.. وليفنى: علم الإسرائيليين التمسك بدولتهم بكل السبل العسكرية.. ويعلون: رجل يحتذى به فى محاربة الأعداء






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة