قال اللواء مختار قنديل، الخبير الإستراتيجى والعسكرى، إن اعتراف جماعة أنصار بيت المقدس بتورطها فى عملية اغتيال وزير الداخلية، أثبت كذب ادعاءات بعض القوى السياسية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، بأن وزارة الداخلية هى التى دبرت الواقعة.
وأضاف الخبير الإستراتيجى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ادعاء "أنصار بيت المقدس"، أنهم كسروا المنظومة الأمنية فى مصر، ليس صحيحاً، لافتاً إلى أن الواقعة جاءت نتيجة قصور من الأجهزة الأمنية فى تأمين خط سير الوزير، وتغيير مواعيد تحركاته، بالإضافة إلى أن مسكنه لم يتغير، مما سهل على تلك الجماعة رصد تحركاته بسهولة.
وأشار الخبير العسكرى، إلى أن الوقائع والحقائق، ستقضى على إدعاءات جماعة الإخوان وأعوانهم الكاذبة، مشدداً على أن الدولة ستقضى على كل الجماعات الإرهابية فى سيناء، فى ظل العمليات العسكرية المكثفة للقوات المسلحة المصرية، والتى كبدت الإرهابيين فى سيناء خسائر كبيرة.
وشدد قنديل، على ضرورة تكثيف عمل الأجهزة الأمنية والسيادية فى الدولة، فى جمع المعلومات عن الجماعات الإرهابية وذرع عناصر داخلها، لرصد تحركاتها ومخططاتها، لإحباط تلك العمليات والقضاء عليهم تماماً فى مهدها، والقبض على عناصر تلك الجماعات للاستفادة منهم بمعلومات تفيد فى القضاء على البؤر الإرهابية فى الأراضى المصرية.