أكد الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ، أن أى اندماج بين أحزاب متشابهة يعتبر خطوة إيجابية خاصة، لافتا أن أحد عوامل ضعف القوى المدنية والديمقراطية هى التشتت وعدم وجود عدد كبير من الأحزاب متقاربة فى اتجاهاتها.
وأشار عبد المجيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن هذه الظاهرة إذا استمرت وتنامت وأصبح لدينا 4 أحزاب تعبر عن القوى الوطنية، لافتاً إلى أنه يعتبر تطور نوعى فى الحياة السياسية، كما أنها ستضع حد للتشتت الشديد التى تتعرض له القوى المدنية فى مصر، موضحاً أن اندماج الأحزاب لتكون فى كيان واحد يمكنها من أن تكون حزبا قويا وكبيرا يمكنها من أنه سيكون له تمثيل أكبر فى البرلمان ووجود أكبر فى الشارع.
وأكد عبد المجيد، أن ما حدث حتى الآن فى عملية الاندماجات هى مجرد بداية نتمنى أن تستكمل، خاصة أن اندماج حزبى المصرى الديمقراطى والعدل له ظروفه الخاصة، موضحا أنه ليس صحيحا أن جبهة الإنقاذ كفيلة بوضع حد للتشتت الواقع، مؤكدا أن الجبهات لا تغنى عن الأحزاب فهى كل دورها أن تسعى للقيام بعمل مشترك فى حدود ما هو ممكن لكنها لا تعمل نيابة عن هذه الأحزاب، قائلا: "كلما اندمجت الأحزاب ذات الفكر الواحد، كلما كانت أحزابها أكثر نشاطا، كلما كثرت أعمال الجبهة وأصبحت أكثر حيوية بضمها 4 أحزاب أفضل من 12 حزبا".