قال المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، إنه لم يكن يتمنى كرجل قانون أن يلجأ لقانون الطوارئ، مؤكدا فى الوقت ذاته أنه يلمس تحسنا فى الأوضاع الأمنية، ويتوقع ألا يتم تمديد حالة الطوارئ عقب انتهائها فى منتصف هذا الشهر.
وأضاف منصور خلال لقاء خاص بالتليفزيون المصرى، أنه لم يكن هناك بديل آخر عن حالة الطوارئ، لافتا إلى أن الخطة كانت موجهة إلى ما يسمى بإحراق مصر ولا يمكن لأى رئيس أن يقبل أن تحرق بلده.
وعن القرار الجمهورى رقم 562 فى 27 أغسطس بشأن تعديل قسم القوات المسلحة، قال إن الهدف من القرار هو اقتناع بأن الولاء يجب أن يكون لمصر وشعبها، وأن القسم لا يوجه لفرد حتى وإن كان رئيس الجمهورية، مؤكدا أنه ينبه لمسألة صناعة الفراعين وآن الأوان إلى أن نهجر هذه المسألة وأن تعزف مصر عن تأليه الحاكم.
وأشار منصور إلى أن المعيار الرئيسى لاختيار أى مسئول هو الكفاءة فقط، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو استكمال لثورة 25 يناير.