مصادر تكشف التفاصيل الكاملة للنظام الانتخابى الذى استقرت عليه جبهة الإنقاذ.. "القائمة المفتوحة" تجمع بين النظامين.. ولقاء منى ذو الفقار لعرض المشروع.. نيازى مصطفى: الجبهة ستنافس على كل المقاعد

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 05:26 ص
مصادر تكشف التفاصيل الكاملة للنظام الانتخابى الذى استقرت عليه جبهة الإنقاذ.. "القائمة المفتوحة" تجمع بين النظامين.. ولقاء منى ذو الفقار لعرض المشروع.. نيازى مصطفى: الجبهة ستنافس على كل المقاعد صورة أرشيفية
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مصادر مطلعه لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة الانتخابية لجبهة الإنقاذ استقرت على نظام انتخابى بشكل جديد يجمع بين القائمة والفردى، بمسمى "القائمة المفتوحة" يضم عدداً من المرشحين ما بين أربعة إلى سبعة أفراد، بقائمة للجبهة فى غالبية الدوائر وقائمتين لبعضها، وتكون عملية الفرز على مرحلتين.

وأشارت المصادر إلى أن عدداً من قيادات الجبهة وافقت على النظام بشكل مبدئى بعدما رأوا التصميم الكروكى لورقة الانتخابات التى شكلها عدد من أعضاء الجبهة، وأن هناك تواصلاً سيجرى بين لجنة داخلية شكلتها لجنة انتخابات الجبهة خلال الاجتماع المغلق لها بمقر حزب الوفد ولجنة الخمسين المعنية بوضع الدستور، لإقناعها بالنظام التى اتفقت عليه اللجنة.

وتلمح المصادر عن إبداء عدد من أعضاء لجنة الخمسين إعجابهم بذلك النظام الانتخابى الجديد، لأنه سيعطى تنافساً غير مباشر بين أعضاء كل قائمة، مضيفة: "هناك لقاء خلال أيام يجمع اللجنة الداخلية للجبهة مع الدكتورة منى ذو الفقار نائب رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، فى محاولة للاتفاق على هذا النظام".

وبدوره، كشف الدكتور نيازى مصطفى القيادى بحزب المصريين الأحرار وجبهة الإنقاذ، التفاصيل الكاملة للنظام الانتخابى للجبهة، الذى ألمحت إليه المصادر، حيث أكد أن الجبهة رأت أن اختلاف القوى السياسية انحصر ما بين نظام القائمة والفردى، وهو ما دفع لجنة الانتخابات لجبهة الإنقاذ لوضع نظام جديد يشمل الاثنين معاً.

وتابع "مصطفى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": سيكون لكل قائمة بالنظام رمز خاص بها، ولكل فرد بالقائمة رمز آخر يختلف عن رمز القائمة ككل، بحيث يختار الناخب رمز القائمة كلها إذا اتفق مع الأشخاص جميعاً بداخلها، أو يختار رمزاً واحداً أو عدة رموز تمثل أشخاصاً بعينهم داخل القائمة إذا اتفق مع أشخاص بعينها داخل القائمة.

ويكمل القيادى بجبهة الإنقاذ تفاصيل النظام الجديد، "عندما يختار الناخب رمز القائمة ككل سيكون لكل عضو بالقائمة صوت انتخابى، ولو اختار رموزاً لأشخاص أو شخص بعينه داخل القائمة، حينها سيكون الصوت الانتخابى فقط للشخص أو الأشخاص المختارة داخل اللجنة".

ويتابع "نيازى"، "حينها ستكون عملية الفرز على مرحلتين، المرحلة الأولى للقائمة ككل، بحيث يُجمع كل الأصوات التى حصلت عليها القائمة، والمرحلة الثانية سيُجمع فيها الأصوات التى حصل عليها كل مرشح داخل القائمة".

ويضرب القيادى بحزب المصريين الأحرار مثالاً للتوضيح، "لو حصلت قائمة حزب معين على ثلثى أصوات الناخبين، فى تلك الحالة سيكون من نصيبها ثلثى أعضاء البرلمان، ويكون اختيار المرشحين الناجحين على أساس أعلى أصوات حصل عليها المرشحون داخل كل قائمة".

وفى حالة تساوى اثنين من المرشحين داخل قائمة واحدة، يؤكد "مصطفى" أن كل حزب من البداية سيقدم قوائمه بترتيب لمرشحى كل قائمة حسب أولوية ورؤية الحزب، ولكن ذلك الترتيب سيكون غير معلن للمرشحين أو الناخبين، بحيث لو تساوى اثنان من المرشحين معاً ينجح الأعلى فى ترتيب القائمة".

وحول اللجنة التى شكلتها لجنة انتخابات جبهة الإنقاذ للتواصل مع الخمسين، يكشف نيازى مصطفى أعضاءها، بحيث احتوت على نيازى مصطفى القيادى بالمصريين الأحرار ليكون مقرراً للجنة، والمهندس عادل أديب القيادى بالمصرى الديمقراطى والدكتور أحمد حسنى ونبيل سلطان وشريف بهجت من الوفد، وهم من شكلوا نموذج نظام الانتخابات.

وفى سياق منفصل، يلمح نيازى مصطفى إلى أن هذا النظام سيكون فى صالح جبهة الإنقاذ قلباً وقالباً، لأن الصوت الانتخابى سيحصل عليه كل من المرشح والقائمة معاً حال اختيارها، مؤكداً أن جبهة الإنقاذ ستنافس على كل مقاعد البرلمان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة