قالت الشرطة السودانية وشهود، إن شخصا قتل أثناء اشتباكات بين محتجين مناهضين للحكومة، والشرطة فى خمس مدن سودانية يوم الثلاثاء، مع تزايد الغضب الشعبى بسبب رفع الدعم عن الوقود.
وتفادى الرئيس "عمر حسن البشير"، الذى يحكم السودان منذ 1989 - موجة انتفاضات الربيع العربى، التى أطاحت بحكام مستبدين فى مصر وليبيا وتونس، إلا أن المعارضة تتصاعد، بسبب الفساد، وتردى الأوضاع الاقتصادية.
وخرج أكثر من 2000 متظاهر إلى الشوارع فى عدة مناطق من الخرطوم، وأم درمان مرددين "لا لا للغلاء"، و"الحرية..الحرية" و"الشعب يريد أسقاط النظام".
وقال شهود، إن محتجين أضرموا النار فى مكتب تابع لحزب المؤتمر الوطنى، الذى يتزعمه البشير فى أم درمان، وأغلقوا عدة طرق، وحرقوا إطارات السيارات، ورشقوا بالحجارة رجال الشرطة، الذين ردوا بدورهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
واستمرت الاشتباكات لأكثر من ست ساعات، حتى بعد منتصف الليل فى بضعة مناطق بالعاصمة، وأم درمان، وقالت الشرطة فى بيان، إن أحد الأشخاص قتل "أثناء محاولته نهب ممتلكات أحد المواطنين، الذى تصدى له دفاعا عن نفسه، وممتلكاته، أثناء أحداث شغب، وتجمعات غير مشروعة، بغرض الإتلاف، والسلب، والنهب، والتخريب، وإحراق بعض الممتلكات العامة، والخاصة" فى ولاية الخرطوم، ونفى نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ما قالته الشرطة، واتهموا القوات الحكومية بقتل متظاهر.
ثانى وفاة مؤكدة فى احتجاجات على رفع الدعم عن الوقود فى السودان
الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 04:33 ص
عناصر الشرطة السودانية - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة