حقوقيون يهاجمون "العادلى" بعد وصفه ثورة يناير بالحرامية..زارع: أضعف القوى المدنية فوصل الإخوان للحكم..زيادة: أحدث حالة كراهية بين الشعب والشرطة..ووليد فاروق يطالب باستخدام التسجيلات كدليل إدانة ضده

الأحد، 22 سبتمبر 2013 10:03 م
حقوقيون يهاجمون "العادلى" بعد وصفه ثورة يناير بالحرامية..زارع: أضعف القوى المدنية فوصل الإخوان للحكم..زيادة: أحدث حالة كراهية بين الشعب والشرطة..ووليد فاروق يطالب باستخدام التسجيلات كدليل إدانة ضده حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن عدد من الحقوقيين هجوما حاداً على وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، بعد انفراد "اليوم السابع" بنشر تسجيلات له، جاء من بينها تصريح له يؤكد أن ثوار 25 يناير مجموعة من اللصوص، الأمر الذى اعتبره وليد فاروق، رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، دليلا واضحا على أن العادلى أعطى أوامر بقتل المتظاهرين ما دام يعتبرهم قطاع طرق وبلطجية.

فيما أكد الناشط الحقوقى محمد زارع أن السبب الرئيسى فى وصول الإخوان المسلمين للحكم وتعاظم شأن التيار الإسلامى جاء نتيجة الضربات القاسية التى تلقتها القوى المدنية من بطش داخلية العادلى.

وأكد "زارع"، مدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائى, أن تصريحات حبيب العادلى بشأن ثورة 25 يناير وثوارها الذى وصفهم بمجموعة لصوص كلام مشوه وينافى الحقيقة، لافتا إلى أن العادلى عمل طوال فترة حكم المخلوع مبارك على توجيه الضربات للقوى المدنية.

وأضاف "زارع"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن ما قام به العادلى هو الذى أدى إلى وصول التيار الإسلامى إلى الحكم, واختطاف الثورة المصرية، لافتا إلى أن شباب ثورة 25 يناير أطهر شباب مصر دافع عن وطنه فى الوقت الذى أراد مبارك توريث البلد لنجلة جمال مبارك.

واستطرد مدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائى أن وزير داخلية مبارك كان مسئولا بشكل مباشر عما جرى فى سيناء، ومحاولة التصريح بأن الجيش مسئول عن ذلك تهرب من المسئولية، مشيرا إلى أن منطقة سيناء كانت تتواجد بها قوات الشرطة طوال فترة حكم المخلوع.

وقال وليد فاروق، رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات, إن ما قاله حبيب العادلى بشأن ثورة 25 يناير وثوارها الذين وصفهم بالحرامية دليل قاطع على أنه شارك وأعطى الأوامر بقتل المتظاهرين، مطالبا أن تستخدم تسجيلات "اليوم السابع" كدليل إدانه ضده.

وأضاف "فاروق"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن تصوير ثوار 25 يناير بالبلطجية والحرامية وقطّاع الطرق سبب أدعى لدى العادلى بقتلهم, لافتا إلى أن وزير الداخلية الأسبق حاول أن يتنصل من المسئولية بتزيف الحقائق بشكل عشوائى.

وأوضح رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات أن العادلى حاول أن يغسل يديه مما جرى فى سيناء وإلقاء المسئولية على القوات المسلحة فى القضايا الخاصة بسيناء، لافتا إلى أنه قبل ثورة 25 يناير لم يكن هناك تواجد للقوات المسلحة بسيناء، بينما كانت تعد ثكنة للقوات التابعة للداخلية.

فيما قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير تنفيذى مركز ابن خلدون، إن تصريحات حبيب العادلى بشأن ثورة 25 يناير وثوارها لهجة ليست غريبة على حبيب العادلى الذى اعتاد أن يصف معارضى المخلوع مبارك بالخونة والحرامية.

وأضافت "زيادة"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه يجب أن يعاد محاكمة العادلى بعد هذة التصريحات التى تعد سبا وقذفا ضد كل من شاركوا فى ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن التاريخ لن يغفر له على أنه وزير الداخلية الذى غير شعار "الشرطة فى خدمة الشعب" إلى شعار "الشرطة والشعب فى خدمة القانون".

وقالت مدير تنفيذى مركز ابن خلدون أن العادلى هو وزير الداخلية الذى أحدث حالة من الكراهية الشديدة بين الشعب والداخلية، بسبب السياسات التى كان يتبعها والتعالى الذى كانت تنتهجه الداخلية على مدار عشر سنوات كان فيها العادلى وزيراً للداخلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة