فجر قرار وزير الأوقاف بالتحقيق مع على الله الجمال إمام مسجد السيدة زينب ووقفه عن العمل، قضية جمع التبرعات فى المساجد خاصة الكبرى منها، كما فتحت ملف العمالة التطوعية التى تعيش على تبرعات المساجد وحراسة الأحذية والنظافة.
كان وزير الأوقاف، قد أصدر قرارا بمنع جمع التبرعات فى المساجد بدون إيصال أو التصرف فى أى من تلك الأمور دون الرجوع إلى الوزارة،
ولا تصل هذه القرارات لمن يعملون بنظام التطوع، والمحبين ومجالس الإدارات القديمة التى تعيش بالمساجد فى جزر منعزلة.
من جانبه أكد الشيخ على الله الجمال إمام مسجد السيدة زينب الموقوف عن العمل لمخالفة اللوائح، أن مجلس إدارة المسجد هو السبب فى وقفه عن العمل، لأسباب شخصية بسبب إزالته لافتات وإعلانات تدعو لجمع التبرعات بالمسجد، لصالح مجلس الإدارة بالمخالفة لقرارات الوزير، الذى أصدر تعليمات بمنع جمع التبرعات فى المساجد.
وأضاف الجمال لـ"اليوم السابع"، أن مجلس الإدارة ادعى أنه عين عمالة متطوعة بالمسجد، مشيرا إلى أن مساجد "آل البيت"، وخاصة الحسين والسيدة زينب بها عمالة متطوعة بشكل دائم، تتقاضى أجرها من الرواد، وليس هو من ابتدعها، وأنه تم تعيينه فى المسجد منذ 5 شهور فقط، وفوجئ بوجودها، مشيرا إلى أن كافة مساجد مصر الكبرى بها عمالة متطوعة، وهو لا يعمل إلا بمسجد واحد، فمن الذى عين هذه العمالة؟، داعيا إلى النظر فى كل مساجد مصر.
وتشهد مساجد مصر حالة من الفوضى التى لم توقفها قرارات إدارية لا تعرف من ينفذها، فالبعض يلتزم بالقرار وغيره لا يلتزم من تلقاء نفسه، والآخر ربما تكون الرقابة مشددة تلزمه رغما عنه، ففى المساجد الكبرى على سبيل المثال تنتشر العمالة المتطوعة والمحبين الذين يتحكمون فى المسجد بلا صفة يعرفها أحد، كما يوجد شكل غير رسمى لجمع المال من قبل عمال يقومون بحراسة الأحذية بمقابل مادى لم تتحدث عنه الوزارة، لا بالرفض ولا بالقبول، ولا يعرف أحد من هؤلاء الذين يجمعون آلاف الجنيهات، وهل تذهب لعمارة المساجد أم إلى الوزارة أم إلى جيوب العمال؟.
كما تقوم بعض المساجد بجمع التبرعات حتى الآن من خلال لافتات كبرى معلقة على أعلى المسجد، كما فى مسجد النصر بالمنصورة التابع للوزارة يطالب فيها بالتبرع لإنشاء دورة مياه، وقرر الشيخ صبرى عبادة وكيل مديرية أوقاف الدقهلية بإحالة المسئول عن ذلك، للتحقيق وإزالة اللافتة، والمفارقة أن قرار عبادة جاء بعد انتهاء إنشاء دورة المياه.
وكان الوزير أصدر قرارا إداريا بإبعاد الشيخ على الله الجمال أمام مسجد السيدة زينب عن العمل بمساجد القاهرة الكبرى وآل البيت والنذور، ووقفه عن العمل وإحالته إلى النيابة العامة بتوصية من إدارة المساجد الكبرى، والتفتيش العام، حيث أكدت الوزارة أنها أحالت الملف الخاص بالمسجد إلى النيابة، وتغيير مجلس الإدارة بما يتماشى مع مكانة المسجد وتاريخه.
كما كلف مدير أوقاف القاهرة بمتابعة سير العمل فى مسجدى السيدة زينب والإمام الحسين ووقف جمع أموال التبرعات، وتشكيل لجنة برئاسة الشيخ أحمد ترك للتحقيق فى قيام جمعيات بمساجد كبرى على جمع الأموال والتبرعات دون سند قانونى.
فيما أكد مصدر داخل الوزارة أن قرار الوزير سببه تراخى إمام المسجد، ومجلس الإدارة حيال قيام عمال المسجد بتقاضى أموال لدى وقوفهم على "الجزامة"، نظرا لحراستهم الأحذية التى يجمعون منها آلاف الجنيهات يوميا فى المسجد الواحد، والتواطؤ مع شركة النظافة والصيانة وترك المسجد دون الاهتمام به.
وأضاف المصدر، أن الوزير عقد اجتماعا صباح أمس الخميس مع وكلائه بالمحافظات بسبب أزمة مسجد السيدة زينب، للتأكيد على قراراته السابقة بمنع جمع التبرعات فى المساجد، والاهتمام بنظافتها، ومنع غير الأزهريين من صعود المنابر.
وقف إمام جامع السيدة زينب يفجر قضية التبرعات غير الرسمية بالمساجد.. الوزارة: تجدد رفضها لجمع التبرعات.. والعمال يحصلون على مقابل حراسة الأحذية بالآلاف.. ولجنة من الأوقاف للتحقيق مع جمعيات المساجد
الجمعة، 20 سبتمبر 2013 05:18 ص
حارس الأحذية بالمساجد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عزيز
حماك الله يا وزير الاوقاف
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد طايع / صاحب شركة سياحة
فكرة جديدة
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر الأسواني
ينصر دينك يا وزير الأوقاف هؤلاء يشحتون في المساجد بأسماء مختلفة باسم الدين كذبا ونصبا وبهت
عدد الردود 0
بواسطة:
وادي النيل
حرب في الهواء
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
مافيا التبرعات
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل ذكى ابو الحمد امبابه جيزه
علينا ان نغير طريقتنا فى الاستسهال ونبذل الجهد لاايصال اموالنا الى من يستحق فعلا
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر الساعى
بحب بلدى
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن ابو سمره
هذا هو التطهير