أشاد خبراء أمنيون وعسكريون بقرار الحكومة اليوم، تخفيف بدء سريان ساعات الحظر ليبدأ من الساعة 11 بدلا من الساعة التاسعة مساء، مشددين فى الوقت نفسه على ضرورة تكثيف الأجهزة الأمنية والعسكرية من تواجدها لتأمين المنشآت الحيوية والخدمية بالبلاد.
ومن جانبه قال الخبير الأمنى، اللواء رشيد بركة، إن هناك استعدادات أمنية من قبل وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمد إبراهيم، مستعدة لأى هجمات من قبل جماعة الإخوان المسلمين أو من الخلايا النائمة بجمع محافظات مصر.
وأضاف بركة أن القوات المسلحة تتمركز على جميع مؤسسات الدولة سوء العامة والخاصة لتصدى أى هجوم عليها، كما تقوم وزارة الداخلية والقوات المسلحة بشن هجمات على جميع البور الإجرامية فى المناطق المختلفة ككماين شرطة متطرفة أو بعيدة.
وإشارة اللواء رشيد أن قوات الأمن تنتشر على جميع مداخل ومخارج الدولة لتأمين من دخول أى أسلحة أو مخططات لجماعة الإخوان، التى تصل إليهم من تركيا لتنفيذ هذه المخططات لإثبات أن الجماعة بقوتها وليست ضعيفة وانكسرت.
وأكد بركة أن الإخوان المسلمين اقتنعوا أن الرئيس المعزول، محمد مرسى، لن يرجع مرة أخرى إلى رئاسة الدولة، وتجرى هناك مفاوضات لحل الأزمة بين شباب الإخوان والدولة بحصولها على من العقود لتحمهم من الغدر.
من جانب آخر تحدث اللواء سامح أبو هشيمة، الخبير العسكرى، أن تخفيف حظر التجول انحصار لموجة الإرهاب والعنف، وتشدد الأجهزة الأمنية تكثيفها بجميع الأماكن الحيوية لأن مازال هناك عناصر متطرفة مازالت تعمل عشوائيا، رغم تفقد الحالة الأمنية بالبلاد، والقبض على جميع العناصر الإرهابية والقيادات الإخوانية، إلا أن هناك خلايا إرهابية حرة طليقة لابد من الأجهزة الأمنية إلقاء القبض عليها.
وأضاف أبو هشيمة أن الحدود المصرية الليبية قد سيطرت عليها قوات حرس الحدود من تأمين مداخلها من دخول عناصر أجنبية وأسلحة وذخيرة، لتدعيم الخلايا الإرهابية بمصر وتدعيم الإخوان، كما تم تأمين ناحية معبر رفح بتدمير جميع الأنفاق التى تصل مصر بغزة، والسيطرة على هذه المنافذ من دخول عناصر فلسطينية لتدعيم جماعة الإخوان المسلمين بالدولة.
وأشار أن هناك جهاز وشبكة معلومات أقوى من السنين الماضية، لتحديد الأماكن الإرهابية وحظرها وإلقاء القبض عليها قبل التخطيط لأى من الهجمات على أى منشأة حيوية أو تمركز نقطة شرطة.
وأكد أن تخفيف حظر التجوال بعدد الساعات فقط، ولكن التكثيفات الأمنية والتفتيش والإجراءت الأمنية تزداد أكثر من الأول لإنهاء جميع الخلال الإرهابية بمصر.
وفى نفس السياق شدد اللواء مختار قنديل، الخبير العسكرى، أنه لابد من تكثف التأمين العسكرى والأمنى بالمناطق الحيوية، والتمركز بالمنشآت العامة والخاصة، حتى لا يتسبب فى طمع جماعة الإخوان أو الإرهاب فى استهدافها بسهولة.
وأشار قنديل أن تخفيف الحظر هذا لصالح الشعب لتخفيف التقيد والتحرك والعمل كما يجلب إقبال السياح إلى الأماكن السياحية بالقاهرة وجميع المحافظات.
وأكد مختار أن الأجهزة الأمنية قد كونت شبكة معلوماتية ضخمة تضم جميع الإرهابيين بجميع الأماكن الداخلية، والقضاء عليها بسهولة حتى لا يتعرض الشعب المصرى للخطر.