منصور هادى لرعاة المبادرة الخليجية: حزب المؤتمر يريد عرقلة الحوار الوطنى

أبلغ الرئيس اليمنى, عبد ربه منصور هادى, سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، التى تنحى بموجبها الرئيس السابق على عبد الله صالح عن الحكم, أن بعض قيادات حزب المؤتمر الشعبى العام، الذى يرأسه صالح, يريد عرقلة مؤتمر الحوار الوطنى المتوقع أن ينهى أعماله فى 22 سبتمبر الجارى.

جاء ذلك خلال لقائه أمس الثلاثاء سفراء الدول العشر الراعية والداعمة والضامنة لتنفيذ التسوية السياسية المنبثقة عن المبادرة الخليجية التى تنحى صالح بموجبها عن السلطة فى 23 نوفمبر.

والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية هى الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن "الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا الاتحادية، الصين، المملكة المتحدة، وفرنسا"، وخمسة من دول مجلس التعاون الخليجى هى "الإمارات، البحرين، السعودية، سلطنة عمان، والكويت".

وتتولى مجموعة سفراء الدول العشر مهمة رعاية المبادرة الخليجية والإشراف على تنفيذ بنودها لإتمام عملية الانتقال السلمى للسلطة فى اليمن.

ولا يزال ممثلو حزب المؤتمر، الذى يرأسه صالح وينتمى له الرئيس هادى، مقاطعين جلسات لجنة "8+8" المعنية بحل القضية الجنوبية فى مؤتمر الحوار احتجاجاً على ما أسموه "التفاوض الندى بين الشمال والجنوب", فى إشارة إلى انقسام أعضاء اللجنة بين الشمال والجنوب.

وقال الرئيس للسفراء العشرة "للأسف بعض القوى السياسية -فى إشارة إلى حزب المؤتمر- لم تستوعب الوضع أو معطيات المبادرة بصوره دقيقة، ولذلك تتأرجح فى مواقفها أحياناً وفقاً لمستجدات مزاجية وأنانية".