أحد قدامى المذيعين: المرتبات الباهظة بهيئة الإذاعة البريطانية مسألة محرجة

صرح أحد قدامى المذيعين بهيئة الإذاعة البريطانية، أنه يخشى أن يضر الخلاف حول المكافآت بهيئة الإذاعة البريطانية بسمعة الإذاعة كما أن إلغاءها سيكون "كارثيا".

وجاءت تصريحات المذيع ديفيد اتنبيرج فى أعقاب الجدل الأخير حول المكافآت التى تمنح لمديرى إذاعة البى بى سى خلال السنوات الثمانى الأخيرة، والتى تضمنت أكثر من مليون استرلينى لنائب المدير العام مارك بويد.

وصرح اتنبرج الذى احتفل العام الماضى بمرور 60 عاما على عمله كمذيع بهيئة الإذاعة البريطانية، قبيل انعقاد لجنة الاستماع بالبرلمان حول هذا الأمر، "أنه من المحرج أن يتم دفع مكافآت ورواتب عالية بهذا الشكل فى إذاعة تعد خدمة عامة".

وأعرب اتنبرج عن قلقه من أن يؤدى الجدل حول تلقى مديرى المحطة مكافآت باهظة إلى الأضرار بسمعة الإذاعة البريطانية (بى بى سى). وأضاف "من وجهة نظرى هيئة الاذاعة البريطانية (بى بى سى) واحدة من أهم الدعائم فى الحياة الثقافية للبلاد... وتمر حاليا بفترة سيئة. أننى آمل فقط أن تبرز من كبوتها وتعود الى المستويات المهنية التى صنعت اسمها كمحطة عظيمة".

تجدر الإشارة إلى أن أعضاء لجنة الحسابات العامة بمجلس العموم البريطانى وجهوا اتهامات شديدة للمديرين السابقين والحاليين فى الإذاعة البريطانية .

واتهمت مارجريت هودج رئيسة لجنة الحسابات العامة بالبرلمان المسئولة عن مراقبة مالية الحكومة، المديرين التنفيذيين بالإذاعة بأنهم يبرأون أنفسهم من فضيحة المكافآت.