القوى الثورية ترفض العدوان على سوريا.. وتؤكد: يهدد الأمن القومى المصرى.. وتطالب الجامعة العربية بموقف واضح والتحرك لمنعه.. و"تمرد" تدعو لمقاطعة المنتجات الأمريكية تضامنًا مع الشعب السورى

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 02:23 م
القوى الثورية ترفض العدوان على سوريا.. وتؤكد: يهدد الأمن القومى المصرى.. وتطالب الجامعة العربية بموقف واضح والتحرك لمنعه.. و"تمرد" تدعو لمقاطعة المنتجات الأمريكية تضامنًا مع الشعب السورى محمود عفيفى عضو مؤسس بجبهة 30 يونيو
كتبت إيمان على وسيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكرت القوى الثورية إعلان أمريكا ضرب سوريا بشكل رسمى فى ذكرى 11 سبتمبر، مؤكدة أن الشعب المصرى لن يصمت أمام العدوان على سوريا.

وقال محمود عفيفى، عضو مؤسس بجبهة 30 يونيو، إن على جامعة الدول العربية التحرك بأى شكل لمنع ضرب سوريا والانتصار لنصرة الشعب السورى، لافتا إلى أن عليها أن تضع حلولا سياسية وتضغط فى سوريا من أجل تنفيذ هذه الحلول على أن ترضى كل الأطراف.

وأضاف "عفيفى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحل لابد أن يخرج من داخل العرب، وليس من الغرب، معتبرا أن ضرب أمريكا لسوريا عدوان على الدول العربية كلها، خاصة وأن أمريكا تعمل من أجل مصالحها.

وأشار "عفيفى" إلى أن صمت بعض الدول العربية عن هذه الضربة يعطى غطاء عربيا لها وشرعية، مما يزيد تعنت أمريكا فى قرارها بضرب سوريا، مستنكرا ذلك الموقف.

من جانبه، اعتبر طارق الخولى، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن أوباما يسير على خطى من قبله فى تنفيذ السياسة الأمريكية بالشرق الأوسط، مؤكدا أنه تعمد نشر الأكاذيب باستخدام السلاح النووى من أجل إعطاء إنذار للولايات المتحدة الأمريكية لضرب سوريا.

وأشار "الخولى" إلى أن الوضع فى سوريا أصبح معقدًا وصعبًا، حيث إن الجيش الحر ممول من قطر وأمريكا، فيما يدعم جيش بشار من روسيا وإيران، ولا نقدر أن نقول إن أى طرف منهم على حق، مؤكدا أن جامعة الدول العربية دائما تقف موقف العاجز بين الدول العربية، وليس لها تأثير حقيقى.

وشدد "الخولى" على أن مصر لابد أن يكون لها موقف دبلوماسى حاد يرفض هذا الأمر، والتحرك من أجل أن يكون هناك موقف جامع لمختلف الدول، خاصة أن الأمن القومى المصرى مهدد بخطر حال ضرب سوريا.

وطالبت مى وهبة، عضو المكتب السياسى لحملة تمرد، جموع الشعب المصرى بمقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية كرد فعل على إعلان أمريكا الحرب على سوريا، مؤكدة أن الحملة ليست مع الجيش الحر ولا مع جيش بشار الأسد، لكنها مع الشعب السورى الذى سيدفع الثمن كثيرا.

واستنكرت "وهبة" دور جامعة الدول العربية ووصفت موقها بـ"الترهل السياسى"، مضيفة أن على الجامعة العربية أن يكون لها موقف أكثر حسما وقوة من موقفها الحالى.

وقال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، إن خطاب الرئيس أوباما الذى ألقاه صباح اليوم الأربعاء بشأن توجيه ضربة عسكرية على سوريا، ينم عن التردد الواضح فى توجيه الضربة العسكرية، مضيفا أنه ما زالت هناك فرصة للمراجعة والتقاط الأنفاس.

وأوضح "نافعة"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الوقت لا يزال مبكرا على تحديد جدية ومصداقية المبادرة الروسية فى وضع الترسانة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية.

وقال "نافعة" إن مبررات الرئيس الأمريكى وحساباته فى توجيه ضربة عسكرية لسوريا ليست مقنعة للرأى العام الأمريكى ولن تحظى بالقبول الجماعى، مشيرا إلى أنه فى جميع الأحوال هناك مهلة للتحرك الدبلوماسى بعيدا عن التحرك العسكرى.

وبشأن الدور المصرى تجاه الشأن السورى، قال "نافعة" إنه لا يتوقع أى دور حقيقى لمصر بدون استقرار داخلى، وهذا ليس موجودا حاليا فى مصر، وكل ما تستطيع مصر عمله هو الموقف السلبى الرافض لتوجيه ضربة عسكرية، ولكنها لا تستطيع الوقوف ضدها.

كما وصف "نافعة" أداء جامعة الدول العربية بأنه مرآة عاكسة للموقف العربي، فهى لا تستطيع أن تأخذ موقفا حاسما تجاه الأزمة السورية، سواء بالتدخل العسكرى أو الحل الدبلوماسي، ولا تستطيع وحدها أن تحل الأزمة، مشيرا إلى أن موقفها لم يتغير عن الأوقات السابقة بشأن الأزمات العربية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة