خبراء يحللون فشل مظاهرات الإخوان.. عبد الرحيم على: فقدوا القدرة على التنظيم بشكل نهائى.. الحفناوى: لا يخرجون إلا بأوامر والمتعاطفون اكتشفوا حقيقتهم.. وخبير استراتيجى: حظر التجوال ساهم فى سحق الإرهاب

فشل تنظيم الإخوان فى الحشد اليوم الجمعة ولم تشهد تجماعاتهم حشود كبيرة كما كانت تخطط كما فشلوا فى إشاعة الفوضى وشل مؤسسات الدولة بسبب الأداء الأمنى المحترف للشرطة والجيش وليست المرة الأولى التى يفشل فيها التنظيم فى الحشد، حيث كانت نفس النتيجة حصيلة تظاهرات دعت إليها الجماعة فى جمعة سابقة.

وقال الدكتور عبد الرحيم على، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن فشل تنظيم الإخوان فى الحشد لأنهم فقدوا السيطرة على التنظيم بشكل نهائى، كما نجحت أجهزة الأمن بفصل رأس التنظيم عن جسده، وذلك باعتقال الأفراد الوسيطة التى تنقل المعلومات وتقود الأفراد المنفذة على الأرض.

وأضاف أن الجماعة نفذت عمليات قتل وترويع وتحريض على قتل مواطنين، مشيرا إلى أن عدد الذين تم القبض عليهم بأوامر ضبط وإحضار من النائب العام بلغ ٢٧٠٠ قيادة إخوانية.

ومن جانبه ذكر اللواء مختار قندى، الخبير الاستراتيجى، أن السبب الرئيسى فى عدم قدرة الإخوان على الحشد هو القبض على قيادات التنظيم، الذين يصدرون الأوامر ويقومون بتمويل التظاهرات والاعتصامات، مضيفا أن ما يحدث حلاوة روح من الصفوف الثانية والثالثة للإخوان.

وأشار إلى أن قانون الطوارئ وحظر التجوال ساهما بشكل فعال فى القضاء على الإرهاب والقبض على مهددى الأمن القومى للبلاد، مؤكدا على أنه لا يتم القبض على قيادات الإخوان بدون أمر النيابة.

وأوضحت الدكتورة كريمة الحفناوى، الأمين العام لحزب الاشتراكى المصرى، أن الجماعة تقوم على مبدأ السمع والطاعة من القيادات التى تم القبض عليها، ولهذا فشلت فى الحشد للمسيرات التى دعت لها، مشددة على أنه هناك فرق شاسع بين من شارك فى مظاهرات ‏٢٥ يناير و٣٠ يونيو بناء على رغبة شخصية وبين من نزل للسمع والطاعة بعد أوامر القيادات.

وأكدت الحفناوى أنه من ضمن الأسباب التى أضعفت تنظيم الإخوان هو قوة الأمن سواء من الشرطة أو الجيش، وهذا أغلق كل الطرق أمامهم ومنعهم من التظاهر أو عمل اعتصامات جديدة، مضيقة إلى أنه هناك عامل آخر أضعف قدرتهم على الحشد، حيث إن من تعاطف معهم اكتشف أنه عاش وهم الشريعة ورجوع مرسى.