"النصر" الصوفى: أمريكا تسعى لتحويل سوريا إلى عراق ثان

السبت، 31 أغسطس 2013 03:53 م
"النصر" الصوفى: أمريكا تسعى لتحويل سوريا إلى عراق ثان صورة أرشيفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، إن الهدف من توجيه ضربة عسكرية لسوريا، القضاء على القوة القتالية التى يتمتع بها الجيش السورى وتدمير البنية التحتية، وانتشار الفتنة الطائفية، كما حدث بالعراق.

وقال زايد، فى تصريحات صحفية له اليوم السبت، أن الشأن السورى شأن داخلى مرفوض حله عسكرياً، مؤكداً فى ذات الوقت على حق السوريين فى تقرير مصيرهم، داعيا الرئيس السورى بشار الأسد، بالتخلى عن حليفه إيران، والتعاون من أجل حل الأزمة.

وأشار زايد إلى إن سوريا هى المحطة الثانية، فى مشروع الشرق الأوسط الجديد، وأن أمريكا تدعم الطرفان الجيش الحر الذى يمثل المعارضة، ونظام بشار، وتلك المؤامرة يشارك فيها بالإضافة إلى أمريكا، إسرائيل، وإيران، وحزب الله، وروسيا، وذلك على أساس أن "المصالح تتصالح".

وأوضح زايد، أن أمريكا وإسرائيل يهدفان لتدمير القوة القتالية وانتشار الطائفية حتى تنتهى سوريا للأبد، خاصة بعد أن أصبح للجيش الحر قوة قتالية، كما تؤيد إيران الضربة لأنها موعودة باستلام سوريا مثل ما حدث بالعراق، وفى نفس الوقت تريدها مدمرة من أى قوة حتى لا تجد معارضة، أم عن استخدام حق الفيتو من جانب روسيا فهو متفق عليه.

وعن السعودية، قال رئيس حزب النصر الصوفى: أن هدفها وقف المد الشيعى، مشيرا إلى أنها لم يكن بينها وبين سوريا أى عداء بل كانا فى خندق واحد فى حرب 73 وفى غزو العراق بالكويت، وكان "مثلث" السياسة فى الشرق الأوسط معروف بين السعودية ومصر وسوريا، ولكن مشكلة السعودية تكمن فى تواجد إيران، وكذلك لن تتدخل أوروبا، حتى لا تتدخل أمريكا فى دول المغرب العربى، وأفريقيا، لتترك أمريكا الملعب للأوروبيين.

وطالب رئيس حزب النصر الصوفى، الدول العربية، بالوقوف صفا واحدا مع مصر، معتبرا أنها الفرصة الأخيرة، الآن فى تقوية مصر لأنها الوحيدة التى تستطيع تحرير العراق، وسوريا، وأفريقيا، إذا نجحت من المؤامرة التى تحاك ضدها، مشيرا إلى أن مصر كانت المحطة التالية بعد سوريا، ولكن شعبها العظيم أوقف تلك المؤامرة، مؤكداً أن نهضة مصر تعنى نهضة العرب والعالم الإسلامى، وضياعها يعنى ضياع الجميع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة