أكد على عبد الرحيم عضو المكتب التنفيذى لجبهة أحرار الوسط، أن هناك 7 أسباب أدت إلى سقوط جماعة الإخوان المسلمين والتى من بينها الاستمرار فى فقدان تعاطف الشعب، والاستمرار فى معاداته لكل من كان يعتلى منصة رابعة العدوية.
وأضاف عبد الرحيم فى بيانٍ له، أن إلصاق تهمة التخريب والإرهاب والترويع والدم لمعتصمى رابعة والنهضة هو مسئولية مكتب الإرشاد، مشيرًا إلى أن صفوت حجازى ومحمد البلتاجى هما وزراء حرب الاعتصام بتصريحاتهم المستفزة والدموية التى لا يمكن لأى عاقل أن يؤكد أن اعتصامهم غير سلمى و يبدأ فى معاداة الشعب بامتياز.
وأشار عبد الرحيم إلى أن معاداة رجال الجيش والشرطة من جانب صفوت حجازى وعصام سلطان ونشر الكثير من الشائعات من أعلى المنصة التى كانت متواجدة برابعة تؤكد على لغة حوارهم العدائية.
وطالب عبد الرحيم بمحاكمة مكتب إرشاد الجماعة بتهمة "الغباء السياسى" والاستعلاء بعد فشله فى إدارة أزمة رابعة العدوية والنهضة مؤكّدًا أن شباب الإخوان كانوا ضحية لقادة استخدموهم لتحقيق مصالحها وليس مصالح الوطن قائلا "لكم فى أقوال صفوت حجازى بعد القبض عليه ما يثبت ذلك، ولكم فى عدم استشهاد البلتاجى أكبر دليل على من أشعل النيران وحينما توهجت تركها ولم تكن رقبته هى الفداء وترك بعضكم يحترق بها".
وذكر عبد الرحيم أن وقوع قادة مكتب الإرشاد فى مستنقع "الغباء السياسى" يقودهم بامتياز للإعدام السياسى بسبب إدارة أزمة اعتصام رابعة موضّحًا أنه لو كان بينهم رجل رشيد لتفاوض وتحاور وأنقذ ما يمكن إنقاذه وأن تبدأ من الصفر خير لك أن تبدأ من تحت الصفر.
