أكد أبو العز الحريرى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أن ما قالته كاثرين آشتون مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى خلال حضورها اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى الـ28 اليوم الأربعاء، بأن علاقات الاتحاد مع الشعب قوية وراسخة انعكاس لاتضاح حقيقة أن ما حدث فى مصر ثورة وليس انقلابا عسكريا.
وأوضح الحريرى لـ"اليوم السابع" أن أول رد فعل للاتحاد الأوروبى غالبا ما يعكس حالة السلطة، ورد الفعل الثانى يكون لرؤية الشعب لما يجرى فى مصر، لافتا إلى أن بداية الأحداث فى مصر لم تكن واضحة فى مسألة فض الاعتصام فى رابعة العدوية ثم اتضح للعالم ممارسات الإخوان البشعة من حرق الكنائس، وقتل 25 مجندا أعزلا، وسحل ضباط الشرطة بعد قتلهم.
وأضاف المرشح السابق أن المواقف الدولية والغربية تسير فى اتجاه مصالح مصر بعد اتضاح الرؤية بوجود جيش واقف على الحياد لمكافحة الإرهاب ومحكمة دستورية، وعنف متزايد من قبل المتطرفين، بجانب الموقف الداعم التى قامت به المملكة العربية السعودية وفتح قنوات اتصال مع فرنسا من أجل خارطة الطريق فى مصر، بجانب موقف الكويت والإمارات.
وأشار الحريرى إلى موقف روسيا والصين والهند التى تقف بجانب مصر فى مكافحة الإرهاب، كما أوضح موقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، الذى قال إن بلاده على أتم الاستعداد بمساعدة مصر فى كافة الاتجاهات.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
لا ياسيد ... التراجع بسبب المصالح مع السعودية
الحمد لله انك مابقيتش رئيس
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد hassan
اللهم احمي مصر