أمرت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، بحبس 5 متهمين من معتصمى "رابعة العدوية" 15 يوما على ذمة التحقيق، بعدما تم إلقاء القبض عليهم فى طريق القاهرة السويس بحوزتهم "جثة" مجهولة الهوية ومبلغ مالى كبير، كشفت التحريات أنه بغرض تمويل معتصمى الإخوان المسلمين.
وجهت النيابة إلى المتهمين عدة تهم من بينها الانضمام إلى جماعة تهدد السلم والأمن العام، والتجمهر، وحيازة أسلحة بدون ترخيص، إلا أن المتهمين أنكروا جميع التهم الموجهة إليهم.
أكد أحد المتهمين أمام النيابة أن الجثة لأحد أقاربه، الذى لقى مصرعه خلال فض اعتصام رابعة العدوية، وأنه أخذ الجثة بغرض نقلها إلى محافظة الشرقية حيث مسقط رأس المتوفى، فيما أشار الطبيب الذى عثر بحوزته على الأموال أنها كانت بغرض تأجير "عيادة" بمنطقة رابعة العدوية.
وكان المتهمون قد تم استيقافهم بمعرفة أحد الأكمنة الأمنية بطريق السويس، بعدما تم الاشتباه بهم، حيث عثر بحوزة أحدهم، ويعمل طبيبا بشريا، على مبلغ مالى قدره 120 ألف جنيه، إلى جانب جثة لأحد الأشخاص كانت مختفية بالسيارة التى يستقلونها، وكميات من الأسلحة والخوذ والعصى والدروع.
