رئيس البنك الأهلى: مصر مقبلة على مرحلة إيجابية جديدة ونظرة متفائلة

الأربعاء، 14 أغسطس 2013 12:51 ص
رئيس البنك الأهلى: مصر مقبلة على مرحلة إيجابية جديدة ونظرة متفائلة هشام عكاشة
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى، عن تفاؤله الشديد بمستقبل الاقتصاد المصرى خلال المرحلة القادمة، خاصة وأنه يتوافر لديه الأساسيات القوية والبنية الأساسية من عمالة مدربة، والمنشآت السياحية الضخمة والأيدى العاملة القادرة على الإنتاج، مشيرا إلى أن المشكلة الأساسية لم تكن اقتصادية بقدر ما كانت هى عدم وجود توافق سياسى، موضحا أن جميع التخفيضات التى حدثت فى الاقتصاد المصرى من جانب التقييم الائتمانى جاءت نتيجة سلبية الموقف السياسى، وليس فى الأساس الاقتصادى عكس اليونان التى كانت مشاكلها اقتصادية من الدرجة الأولى .
وشدد - فى تصريح خاص لوكاله أنباء الشرق الأوسط - على أن جميع المعطيات الداخلية والمحلية تبشر أن مصر مقبلة على مرحلة إيجابية جديدة، وكذلك تغيير النظرة المستقبليه للاقتصاد المصرى وبدأ المستثمرون الأجانب يبحثون فى العودة إلى مصر، إلا أنه من الضرورى إنهاء الاعتصامات وتوقف المطالب الفئوية، وتحسن الوضع الأمنى وإنهاء حالة الانفلات الأمنى، ومن الضرورى فوق كل ذلك تفعيل القانون.

وقال عكاشة - الذى تم تعيينه مؤخرا رئيسا لمجلس إدارة البنك الأهلى خلفا لطارق عامر، الذى تقدم بِاستقالته منذ أواخر يناير الماضى - أنه حتى السوق السوداء للعملة التى ظهرت خلال الفترة الأخيرة على الرغم أنها كانت هشة وضعيفة، إلا أنها أثرت على استقرار الأوضاع الاقتصادية فى البلاد، وبمجرد تشكيل حكومة جديدة وحدوث استقرار نسبى، انحصرت وتراجع سعر الدولار بشكل كبير وأصبح يقترب الآن من سعره فى السوق الرسمية، بالإضافة إلى مؤشر تحويلات المصريين فى الخارج، حيث كنا نواجه أزمة فى البنوك نتيجة خروج تلك التحويلات بنفس العملة التى دخلت بها من خارج مصر، وكانت الحصيلة اليومية التى ترد إلى البنك الأهلى على سبيل المثال تتراوح يوميا ما بين 3 إلى 5 ملايين دولار خلال فترة حكم الإخوان ارتفعت الآن، وعادت إلى معدلاتها الطبيعية، والتى تراوحت ما بين 10 إلى 15 مليون دولار يوميا، وأصبح يتم التنازل عن تلك الحصيلة وبيعها بالجنيه المصرى للبنك، مما ساهم فى زيادة أرصدة البنك من العملات الأجنبية.

وأضاف أنه من المؤشرات الإيجابية أيضا زيادة دعم ومساندة الإخوة العرب، وذلك لثقتهم فى الحكومة الجديدة والقيادة الحالية للبلاد، وتم ضخ 12 مليار دولار فى الاقتصاد المصرى، مما ساهم فى زيادة الثقة فى الاقتصاد المصرى، وأن السوق الخارجى كان ينظر إلى مصر نظرة سلبية، حيث كانت مبادلات مخاطر الإخفاق المعروفة /سى دى اس/ قبل 30 يونيو2013، وصل العائد عليها إلى رقم مرتفع للغاية بلغ 5ر8 % على الدولار، وتراجع الآن إلى 6 % بعد عودة التقييمات الائتمانية للمؤسسات المالية الدولية للاقتصاد المصرى من سالب إلى مستقر لأول مرة منذ 30 شهرا، مشيرا إلى أن مواقف دول العالم من ثورة 30 يونيوسيساهم بشكل كبير فى تحقيق تقدم كبير، خاصة وأن الولايات المتحدة اعترفت أنها ثورة شعبية، وكذلك الاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة