استفزاز وأكاذيب الإخوان تتواصل ضد الشرطة أمام قسم أول مدينة نصر.. ويهتفون أمام المخابرات الحربية ضد النظام.. ويزعمون أن القبائل العربية من نظم المسيرات.. والمكتب السياسى للقبائل: كاذبون

الأربعاء، 14 أغسطس 2013 04:21 ص
استفزاز وأكاذيب الإخوان تتواصل ضد الشرطة أمام قسم أول مدينة نصر.. ويهتفون أمام المخابرات الحربية ضد النظام.. ويزعمون أن القبائل العربية من نظم المسيرات.. والمكتب السياسى للقبائل: كاذبون ميدان رابعة
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتواصل استفزاز جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم بشكل يفوق المعتاد، ولم تتوقف أكاذيبهم عند الفتاوى الخاطئة أو الإشاعات المغرضة، بل طالت أشخاص يجلسون آمنين فى بيوتهم فى الوقت الذى يزعمون أنهم مشاركون معهم فى اعتصاماتهم، فيما يترقب الشارع المصرى الوقت الذى ستفض فيه الدولة اعتصامهم المشل للحركة.

بدأ المشهد، مساء أمس الثلاثاء، فى اعتصامهم بإشارة رابعة العدوية بمسيرة انطلقت من أمام "طيبة مول" القريب من الاعتصام فى تمام التاسعة، شارك فيها العشرات من المزعوم انتمائهم للقبائل العربية، متوجهة إلى مبنى المخابرات الحربية بشارع الثورة.

الغريب فى الأمر أن عادل العقارى، رئيس المكتب السياسى للمجلس المصرى للقبائل العربية، قال إن المزعوم انتمائهم للقبائل العربية، والذين من المفترض توجههم لمسيرة من رابعة العدوية إلى مقر المخابرات الحربية لا ينتمون للقبائل العربية، ونحن خرجنا فى ثورة 30 يونيو وشاركنا فيها ودعمنا الفريق عبد الفتاح السيسى، بعدما طالبنا بالتفويض ضد الإرهاب، مؤكداً أن كلاً من يخرج ضد جيش بلده خائن.

وأضاف "العقارى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان المسلمين تريد توجيه الرأى العام إلى أن القبائل العربية تؤيد الرئيس المعزول، وهذا خطأ لأننا عانينا كثيراً من ضعف وفشل نظام الإخوان، واصفاً الجماعة بالكاذبة.

لم يفيقوا من كذبتهم، واستمروا فى استفزازهم، حيث توقفوا أمام قسم أول مدينة نصر بالقاهرة، ورددوا هتافات مسيئة للشرطة منها "الداخلية بلطجية"، فيما دفعت قوات الأمن المتواجدة بالقسم بسيارتين شرطة "بوكس" وعدد من أفراد الأمن، كما التزموا بضبط النفس أثناء ترديد المشاركين فى المسيرة هتافات مناهضة للشرطة.

بالطبع، توقفت حركة سير السيارات بطريق النصر بشكل تام إثر وقوفهم بعرض الشارع أمام القسم، الأمر الذى أغضب قائدى تلك السيارات.

مر قليل من الوقت وهم أمام قسم أول مدينة نصر يرددون هتافاتهم المسيئة للشرطة، وبعدها تراجعت المسيرة، وانطلقت فى شارع النزهة المتقاطع مع طريق النصر متوجهة إلى مبنى المخابرات.

وأطلقوا خلال مرورهم بالمسيرة إلى المخابرات الحربية الألعاب النارية، مرددين الهتافات المناهضة للحكومة الحالية، فضلاً عن توقفت الحركة المرورية بشارع النزهة وإغلاق المحال التجارية لأبوابها أثناء مرور المسيرة.

مروراً بشارع النزهة ووصولاً إلى شارع الثورة، استقرت مسيرة أنصار جماعة الإخوان أمام مبنى المخابرات الحربية بشارع الثورة، وتقدم مسلحون بالشوم الحديدية والخشبية المسيرة، مما تسبب فى ارتباك مرورى فى شارع الثورة، ورددوا الهتافات المسيئة للجيش وللنظام الحاكم، ورفعوا الأعلام وصور المعزول.

وكان لعدد من السياسيين ردود فعل غاضبة تجاه توجههم أمام مبنى المخابرات الحربية، حيث استنكر الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ، توجههم إلى المخابرات الحربية، مؤكداً أن تلك الوقفة تعتبر محاولة زائفة لاستدراك واستفزاز قوات الشرطة لأى اشتباك معهم، وللحصول على دماء يتاجرون بها دولياً.

وأضاف عبد المجيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وقفة الإخوان أمام المخابرات، تثبت أنهم يحاولون أن يستفزوا القوات الحيوية للجيش بعدما خسروا كل أوراقهم، وتأكدوا أن الرأى العام فى مصر أصبح ضدهم، مطالباً قوات الجيش والشرطة بالتصدى لأى محاولات لإثارة الشغب أمام المؤسسات الحيوية.

وفى سياق ردود الفعل الغاضبة، قال محمود العلايلى القيادى بجبهة الإنقاذ، إن مسيرة الإخوان المسلمين إلى مقر المخابرات الحربية، ما هى إلا أفعال صبيانية لمن لا يعرف مدى خطورتها، مؤكداً أن مسيرتهم تؤكد لجوءهم إلى المسيرات المتناثرة أمام المنشآت الحيوية بعدما فقدوا قدرتهم على الحشد فى منطقة واحدة، مضيفاً أن الصفائح الفارغة أصواتها عالية.

ووجه العلايلى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" حديثه لجماعة الإخوان المسلمين قائلاً "لو كان لديكم قدرة على الحشد فلتدعو إلى عصيان مدنى لنرى كم من الشعب المصرى معكم وكم ضدكم، ووقتها سيعلم الخارج أن شعبية الإخوان فى مصر مفقودة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة