الباييس:
أسبانيا تعلن سيطرتها شبه الكاملة على الحرائق التى التهمت 2000 هكتار
قالت صحيفة الباييس الأسبانية، إن فرق الإطفاء تعلن سيطرتها شبه الكاملة على الحرائق الهائلة التى اندلعت منذ يوم الجمعة الماضى، فى جزيرة مايوركا الأسبانية.
ووفقا للصحيفة فإن السلطات تقول إن هذه الحرائق ستخمد بشكل تام خلال ساعات، وإنها اعتقلت شخصا يشتبه فيه أن يكون وراء حدوث هذه الكارثة بشكل غير عمد، خاصة أنها التهمت ما يقرب من 2000 هكتار من أراضى الغابات.
وأشارت الصحيفة من قبل إلى أن ما يقرب من 29 وحدة إطفاء جوية، وأكثر من 400 عنصر فى وحدة الطوارئ الأسبانية وقوات الإطفاء، إلى جانب متطوعين يعملون على إطفاء الحريق الذى ألزم الجميع إلى إخلاء المكان، وإجلاء 800 شخص من المنطقة، موضحة أن الخبراء يتوقعون أن تحتاج استعادة النطاق الأخضر فى المنطقة إلى 80 عاما على الأقل، وذلك بعد 4 أيام من الحريق.
وأضافت أن درجات الحرارة الحالية وتغيير اتجاه الرياح إلى جانب الطبيعة الوعرة للأراضى المتضررة تعرقل أعمال إخماد الحريق الذى يهدد الحياة الطبيعية فى سلسلة جبال (ترامونانا) فى الجزيرة التى كانت أدرجت على قائمة المواقع التراثية العالمية من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" عام 2011.
الموندو:
الإخوان يريدون حربا دموية وليس حلا دبلوماسيا
قالت صحيفة الموندو الأسبانية، اليوم على موقعها الإلكترونى، إن جماعة الإخوان المسلمين تثبت كل لحظة أنها تريد تفاقم الوضع، كما أنها دائما تميل للحل الدموى وليس الدبلوماسى، وأعمال العنف التى يتبعونها ستقضى عليهم فى القريب العاجل، لأنها بذلك تخسر تعاطف الشعب.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين تعليقاً على زيارة الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، التى استمرت يومين واجتمعت مع جميع الأطراف السياسية حتى أنها توصلت للرئيس المعزول محمد مرسى والتقت به، عكست حالة الاستفزاز التى أصابت الإخوان المسلمين من آشتون، وذلك لأنها لم تصرح بأى قرارات تأخذ ضد المجلس العسكرى أو أنها أمرت بالإفراج عن مرسى.
وترى الصحيفة، أنه مع أو بدون آشتون فإن الأزمة فى مصر ستستمر، حيث إن الإخوان المسلمين قرروا تحدى دعوة الجيش لفض الاعتصام بمظاهرات أخرى فى القاهرة.
وأوضحت الصحيفة، أن البلتاجى على زيارة آشتون، قائلاً "إنها لم تخرج من لقائها السياسى به إلا بالحديث عن أنه يقرأ الصحف ولم تتحدث عن أى بعد سياسى"، وانتقد البلتاجى آشتون، قائلاً "إنها بعد أن جلست مع مرسى لمدة ساعتين فى حوار سياسى خرجت تتحدث عن أن الرئيس يقرأ الصحف ويتفرج على التليفزيون".
وأشارت الصحيفة إلى أن الإخوان المسلمين وخاصة البلتاجى كانوا دعوا من قبل بحتمية التدخل الأجنبى لحل الأزمة فى مصر، ولذلك كانوا يضعون آمالا كبيرا فى زيارة آشتون الأخيرة بإصدار قرار يفرج عن مرسى، أو أى قرارات أخرى تكون ضد المجلس العسكرى، ولكن آشتون لم تقم بشىء سوى الالتقاء بجميع الأطراف السياسية.
وأشارت آشتون خلال مؤتمر صحفى مع نائب الرئيس الدكتور محمد البرادعى بقصر الاتحادية، إلى أنها عقدت عدة مقابلات مع عدد من الفصائل المختلفة من بينهم، الفريق عبد الفتاح السيسى، ووزير الخارجية، وحزب النور وحركة تمرد وأحزاب سياسية أخرى، موجهة رسالة للجميع تؤكد فيها أن هذا الشعب يحتاج إلى أن يتقدم للأمام فى سلام ووقف للعنف المشهود.
وأضافت آشتون "لابد من تشاور جميع الفصائل مع البعض ووضع خارطة طريق للمستقبل معا، وأن تكون هذه الخريطة شاملة ممثلة بالجميع، وهو ما يعد تحد كبير، مشيرة إلى أنه لابد من البدء من الآن، وأن هناك أشخاصا سيواصلون بذل المجهود، حتى تستقر الأمور فى البلاد، مضيفة أنها ستأتى مرة أخرى لهذا البلد لخدمة هذه القضية، وأن قادة هذا البلد هم من يجب أن يتخذوا القرار لوضعها على الطريق الصحيح.
إيه بى سى
وزيرة الخارجية الإيطالية: الحل الأمثل للأزمة المصرية إجراء مفاوضات سياسية جادة
أصدرت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو، اليوم الأربعاء، بيانا يحمل تقريرا كاملا للأوضاع السياسية فى مصر وسوف يقدم أمام البرلمان، مؤكدة فيه أن الحل الأمثل للأزمة السياسية فى مصر الآن هو إجراء مفاوضات سياسية جادة تشمل جميع القوى السياسية بقيادتها التى يجب أن تتاح لهم الحرية الكاملة فى الحركة وحرية التعبير".
ووفقا لصحيفة "إيه.بى.سى" الأسبانية فإن بونينو ستقدم اليوم تقريرا كاملا عن حال مصر والأزمة السياسية التى تمر بها ضمن حال الشرق الأوسط فى الوقت الحالى أمام لجان الشئون الخارجية لمجلسى النواب والشيوخ.
وأكدت بونينو، أن مصر فى حاجة إلى المبادرة الفورية لتقابل جميع القوى السياسية المصرية من أجل المصالحة الوطنية، مؤكدة على تواجد واستعداد إيطاليا للشروع فى مبادرات إنسانية.
وأعربت بونينو عن موقف إيطاليا الذى يتوافق مع موقف الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون خلال زيارتها الثانية لمصر خلال فترة 12 يوما، مع الأمل فى دعم العملية الانتقالية التى تأخذ فى الاعتبار جميع الأحزاب السياسية بما فى ذلك جماعة الإخوان المسلمين.
