دعت الجمعية الوطنية للتغيير، جماهير الشعب المصرى للخروج إلى الشوارع والميادين وبدء عصيان مدنى شامل حتى خلع مندوب التنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى قصر الرئاسة بعد تحديه لإرادة الشعب وتحريضه الصريح على الحرب الأهلية.
وطالبت الجمعية الوطنية للتغيير فى بيان لها، اليوم الأربعاء، القوات المسلحة بتقديم محمد مرسى إلى المحاكمة العاجلة بتهمة الخيانة العظمى، بعد تحريضه على الاقتتال الأهلى ورفضه الانصياع لكلمة الشعب صاحب الشرعية الأوحد.
وكذلك التنسيق مع قوات الأمن لحصار التنظيمات الأرهابية المسلحة التى بدأت حربا مكشوفة ضد الشعب فى أكثر من مكان، كما حدث فى منطقة جامعة القاهرة وبين السرايات الليلة الماضية، حيث استخدم قناصة مدربون تابعون للتنظيم الدولى للإخوان، فى هجومهم على الأهالى العزل، مستخدمين أسلحة متقدمة وذخيرة خارقة للدروع والجدران.
وأشارت الجمعية الوطنية للتغيير إلى أن أى تباطؤ من قبل قوات الجيش والشرطة فى التحرك لحماية الشعب الأعزل ستترتب عليه عواقب وخيمة، نظرا للطبيعة العدوانية والانتحارية الفاشية التى عبر عنها محمد مرسى فى خطابه الكاشف الليلة الماضية.
وأكدت الجمعية الوطنية للتغيير، أن الوطن يواجه لحظة فارقة وأن الأمن القومى المصرى يتعرض لخطر فادح مما يتطلب التحرك الفورى للقبض على قيادات تنظيم الإخوان وحلفائه من قيادات الجماعات الإرهابية الذين تحدوا إرادة الشعب وحرضوا بصورة علنية وفاجرة على القتل والدم لاستمرار اختطافهم للثورة واحتلالهم للوطن.
كما ترى أنه إزاء هذا الخطر الداهم والماثل فإن الأمة لا تملك الآن ترف الكلام والحوار، وخاصة بعد أن أعلن المتحدث باسم جماعة الإخوان أن التنظيم أعد سيناريو لمواجهة كل الاحتمالات، وهو ما يعنى تخطيطهم لمحاربة الشعب والجيش معا.
وأوضحت أن الشرعية الوحيدة تتمثل فى إرادة الشعب المصرى التى عبر عنها بوضوح من خلال خروجه الكبير واعتصامه السلمى المتواصلين فى الشوارع والميادين، وواجب الجيش المصرى هو حماية هذه الشرعية وتحقيق الإرادة الشعبية.
واختتم بيان الوطنية للتغير بالقول: "إنها لحظة للدفاع عن وجود الدولة والوطن ولا بديل عن التوحد بين الشعب والجيش والشرطة للتصدى لحرب إرهابية شاملة وسحق جماعات الإرهاب المتاجرة بالدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة