فقبل بضعة أيام انضم الوافد الجديد إلى جوار جيكا وعمرو عبد الهادى وكريم حازم وكريستى حيث خلدت رابطة فنانى الثورة ذكرى الشهيد بجرافيتى ضخم فى مدخل شارع محمد محمود ليستقر بجانب أقرانه من الشهداء فى الموكب السمائى.
الشهيد "سالم مديح" الذى توفى وهو فى مقدمة عقده الثالث كان أحد ضحايا إرهاب مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى حيث نال الشهادة يوم 13 يوليو إثر إصابته بطلق نارى الجمعة 5 يوليو فوق كوبرى 6 أكتوبر أثناء اقتحام مجموعات إخوانية للميدان فى جمعة النصر وحماية مكتسبات الثورة.
شهيد رمضان نقل ضمن 24 متظاهرًا أصيبوا خلال هجوم الإخوان على الميدان ذلك اليوم إلى مستشفى القصر العينى إلا أن الطلق النارى الذى أصاب كبده أدى لنزيف داخلى توفى على إثره وتم تشييع جنازته من مسجد عمر مكرم وطاف بجثمانه المشيعون الميدان قبل دفنه، ووجهت والدته رسالة من منصة الميدان للمعتصمين والثوار بألا يتركوا الميدان لحين تحقق أهداف الثورة واسترداد حقوق الشهداء.
ومن قبل جرافيتى شهيد رمضان "أحدث جرافيتى فى شارع محمد محمود" رسم فنانو الثورة جرافيتى لشهيد تمرد "عمرو محمد عبد الحميد" الذى استشهد يوم 3 يوليو مطالبين بالقصاص للشهداء من خلال عبارة مرسومة على الجدران بجوار صورة الشهيد "غاب القصاص فهانت الأرواح".


