دعا اتحاد شباب ماسبيرو القوى الوطنية والشعبية للنزول الجمعة المقبل لرفض عنف وإرهاب جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد الاتحاد، فى بيان له، دعمه للإرادة الشعبية فى استكمال ثورة الشعب التى قام بها يوم 30 يونيو لإسقاط النظام الإخوانى الفاشى، الذى ما زال يمارس عنفه ضد المواطنين وضد جنودنا البواسل فى سيناء ويستقوى بالخارج طمعا فى السلطة على حساب إرادة الملايين التى خرجت فى كل أرجاء البلاد لرفض حكمهم الفاسد.
وأعلن الاتحاد عن تأييده لدعوة الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لنزول الشعب لدعم الشرعية ضد الإرهاب وعنف الإخوان وهى دعوة هامة فى ظل تصعيد العنف من قبل ميليشيات الإخوان وأنصارهم واستمرار إباحة وقتل المصريين، وفى ظل الضغوط الدولية التى تمارسها بعض الدول التى تدّعى الديمقراطية وهى فى حقيقة الأمر تساند الإرهاب وأعماله الإجرامية مثل الإدارة الأمريكية وتركيا وقطر وغيرها.
ورفض الاتحاد مبادرات المصالحة الوطنية التى دعا لها الرئيس عدلى منصور مع جماعات ما زالت تسفك دماء المصريين، ونطالب بتطبيق القانون بالمحاكمات العاجلة للمجرمين من قيادات الجماعة وأعوانهم من القيادات السلفية.
من جانبها أعلنت حركة أقباط بلا قيود عن وقوفها فى صف القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب، واستعدادها للنزول إلى الميادين كلما دعت الحاجة من أجل الحفاظ على مسار ثورة 30 يونيو.
وقالت الحركة فى بيانها: "نحن مع قواتنا المسلحة الباسلة فى حربها ضد الإرهاب وضد العنف وضد البلطجة باسم الدين، ومع النزول للشارع، ومع التصدى للإرهاب الغاشم بالطرق السلمية وبمجهود يتكاتف فيه الشعب مع مؤسساته".
وأضافت الحركة: "التحفظ الوحيد الذى يثير مخاوفنا هو على خروج الدعوة من قائد عسكرى، مما قد يفهم منه أن ثورتنا لم تكن عفوية، أو أن الجماهير تحتشد تلبية لنداء من بيده السلطة، فالثورة الحقيقة كما نعرفها تنطلق بلا دعوة، ولا توجد ثورة مدفوعة، وحدث اليوم أن الجيش هو الذى يطلب التحرك، وهذا يعطى الفرصة للخصوم فى تشويه الثورة والترويج أكثر لفكرة الانقلاب العسكرى المزعوم".
كما أعلن ائتلاف أقباط مصر تأييده ودعمه وتضامنه لخطاب الفريق الأول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع فى النزول والاحتشاد بجميع ميادين مصر يوم الجمعة المقبل للوقوف ضد العنف والإرهاب الذى يسعى لدخول البلاد فى نفق مظلم.
وأكد الائتلاف، فى بيان له، أن دعوة السيسى جاءت لنزول المصريين يوم للتعبير عن رغبتهم فى مواجهة ومقاومة كل أنواع التطرف والإرهاب الذى تمارسه التيارات المتشددة لمصالح شخصية على حساب الوطن، وهذا اعتراف حقيقى من القائد العام للقوات المسلحة بشرعية الشعب فى اختيار مصيره أما التعايش تحت التهديد والإرهاب أو القضاء عليه
وحذر الائتلاف كل القوة الخارجية بتجنب التدخل فى الشأن المصرى حتى ولو بالرأى لما ليس لهم من حق فى ذلك فقد صمت الشعب المصرى طيلة الأيام الماضية على تجاوزات بعض ممثلى دول الظلام بتصريحات أقل ما يقال عنها إنها غير مسئولة ولن يسمح المصريون الوطنيون لفرد أو جماعة فى تحديد مصير هذه الأمة المجيدة وهذا الشعب الأبى
ودعا الائتلاف جميع أطياف الشعب بمسلميه ومسيحيه للالتفاف حول الجيش والشرطة أبطال مصر وسيخرج جميع أعضاء وقيادات الائتلاف مسلمين ومسيحيين فى كل محافظات مصر للوقوف مع قواتهم المسلحة وأجهزة شرطتهم بشكل سلمى لحماية مصر من هؤلاء الذين لا يريدون الخير لمصر فنحن وقود الثورة والجيش حماتها والشرطة أمنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة