"فؤادة" تدين أحداث العنف ضد النساء بالمنصورة

أعربت مبادرة "فؤادة watch" عن أسفها وانزعاجها عما أسفرت عنه مصادمات وقعت الجمعة الماضية بمدينة المنصورة، عقب تجول مسيرة موالية لنظام الرئيس السابق محمد مرسى وفى مقدمتها النساء والفتيات، وقد تعرضت المسيرة لهجوم من قبل عناصر غير معلومة استهدفت المشاركات والمشاركين فى المسيرة مما أسفر عن مقتل 4 من النسوة، وإصابات العشرات.

فتحى فريد، أحد مؤسسى مبادرة "فؤادة"، أكد، لـ"اليوم السابع"، أنهم يطالبون بضرورة التحقيق الفورى والعاجل حول مقتل النساء الأربع اللاتى وقعن ضحية دعاوى التحريض على استخدام العنف التى وقعت بمدينة المنصورة، وكذلك على ضرورة تأمين وزارة الداخلية لكافة المسيرات والاحتجاجات السلمية التى تشهدها مصر سواء كانت تؤيد مطالب عموم الشعب من عزل مرسى أو عكس ذلك.

وطالب فريد كافة المنظمات الحقوقية والقوى الوطنية المدنية العمل من أجل القضاء على خطابات التحريض والكراهية، والدعوة إلى التمسك بالقيم الإنسانية والحقوق الإنسانية التى لا تعرف الإقصاء أو التهميش، مع ملاحقة ومحاسبة كافة المسئولين عن التحريض واستخدام العنف.

وكانت "فؤادة watch" قد أصدرت بيانا صحفيا شددت فيه على حق كافة القوى الوطنية فى التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى بكل سبل السلمية المتعارف عليها، ووجوب توقف خطابات التحريض والعنف التى ترفعا بعض التيارات الأصولية فى مصر الآن اعتراضا على عزل الرئيس مرسى.

كما أكدت على ضرورة تحمل الدولة مسئوليتها الطبيعية فى توفير الحماية لجميع المواطنين والمواطنات على حد سواء دون النظر إلى اختلافاتهم فى الرأى أو اللون أو العرق، أو أى صورة أخرى من صور التمييز.

وتشير المعلومات التى تم حصرها وتداولها إلى أن النساء الأربع اللاتى قد لقين مصرعهن هن إسلام على عبد الغنى على - هالة محمد أبو شعيشع - أمال متولى فرحات بدر- فريال إسماعيل جبر، فضلاً عن عشرات المصابين.

وأضافت أن عشرات من الفتيات والنساء تعرضن لحالات من الإرهاب الجنسى والاغتصاب الجماعى الممنهج، والذى دعمته قوى أصولية متشددة، وقد وقعت تلك الجرائم وتكررت مرة أخرى فى احتجاجات ثورة 30 يونيو من نفس العام.