شهدت مدينة طوخ، حادثا مأساويا، حيث عثر على جثة عامل فى حالة تعفن تام بعد أيام من مصرعه غرقا داخل بئر للمياه الجوفية، أثناء قيام المجنى عليه بعمل إفراغ للمياه الجوفية المتسببة فى تصدعات وشروخ بإحدى الفلل بكفر العمار، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طوخ المركزى، وأخطرت النيابة فتولى محمد أبو العز، مدير نيابة طوخ التحقيق.
وكان العميد هانى جمال مأمور مركز طوخ قد تلقى بلاغا من أصحاب إحدى الفلل فى كفر العمار دائرة المركز بغرق محمود جمال شديد وهبه 26 سنة، عامل، داخل بئر المياه الجوفية الخاصة بالفيلا الخاصة بهم، أثناء قيام المتوفى بعمل إفراغ للمياه الجوفية المتسببة فى تصدعات وشروخ بالفيلا.
وتم إخطار اللواء محمود يسرى مدير الامن وبالانتقال والفحص تبين للواء محمد القصيرى مدير المباحث، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث والمقدم عماد حمدى رئيس المباحث وجود الجثة داخل بئر مياه جوفيه عمقه حوالى 9 متر وقطره 120 سم.
وتم انتشال الجثة بمعرفة وحدة الإنقاذ، وبمناظرتها تبين أنها فى حالة تعفن تام ولا يوجد بها إصابات ظاهريه، وبسؤال المبلغين قرروا أن المتوفى كان يعمل بالأجر اليومى داخل الفيلا خاصتهم لنزح المياه الجوفية من داخل البئر منذ عدة أيام، واكتشفوا وجود الجثة اليوم، وأضافوا بعدم وجود خلافات بين المتوفى وآخرين، وبسؤال شقيق المتوفى ردد مضمون ما جاء بأقوال المبلغين ولم يشتبه فى وفاة شقيقه جنائياً.
وبتوقيع الكشف الطبى على المتوفى ورد التقرير الطبى يفيد أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق والجثة فى حالة تعفن، ونفى وجود شبه جنائية بالوفاة كلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة، تحرر عن ذلك المحضر رقم 10454 إدارى مركز طوخ لسنة 203م، وتولت النيابة التحقيق.