قال الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس إتحاد كتاب مصر، إن دستور 2012 باطل، وليس من المقبول تعديله، وذلك لعدة أسباب أولها سياسى وهو أن هناك ثورة قامت على النظام الذى وضع الدستور وأسقطته وبالتالى الدستور سقط بسقوطهم.
وأضاف "سلماوى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك سببا آخر قانونيا، حيث إنه حكم ببطلان مجلس الشورى الذى كون لجنة وضع الدستور، إضافة إلى أنه ينظر الآن فى قانون تنظيم اللجنة التى وضعت الدستور وأغلب الظن أنها ستحكم ببطلانه، والسبب الثالث تاريخى حيث إنه لم يحدث أبدا أن قامت ثورة إلا وأسقطت الدستور، فلماذا كل هذا التمسك بدستور وضع ليلا ولم يصوت عليه سوى 20% من الشعب.
وأكد" سلماوى" أن المسألة ليست مسألة فئوية داخل الدستور وكل فصيل يبحث عن مصلحته، إننا لسنا بصدد أمر فئوى، وتحسين وضعه داخل الدستور، فالمسألة هى أن الأمر لن يستقيم إلا بدستور جديد يعبر عن هذه المرحلة الجديدة التى تقبل عليا مصر.