أبو إسلام: بكره الإخوان وممنوع التعامل معهم مع أن جيرانى الاثنين منهم

السبت، 20 يوليو 2013 04:34 ص
أبو إسلام: بكره الإخوان وممنوع التعامل معهم مع أن جيرانى الاثنين منهم أبو إسلام
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على بعد خطوات قليلة من باب زويلة جلس داخل محله الذى يقع على السور الممتد بجوار البوابة بمنطقة تحت الربع بالدرب الأحمر، يفرش أمامه مجموعة من الشيش، والخيم التى تتزين بنقوش رمضان، بالإضافة إلى خيم الثورة.

ممدوح فاروق أو "أبو إسلام" كما يعرفه كل زبائنه جلس أمام محله تعلوه ورقة بيضاء كتب عليها ممنوع التعامل مع الإخوان، محذرا أى شخص إخوانى من التعامل معه، فعندما يأتى إليه زبون أول ما يبادره به هو سؤاله "أنت إخوانى؟".

يقول ممدوح لـ"اليوم السابع": "الورقة دى أنا معلقها من قبل عزل مرسى وقبل ثورة 30 يونيو، من بعد ما مسك الإخوان وواجهتنا المشاكل نقص البنزين وانقطاع الكهرباء، والبلد واقفة والحال عدم، ومن وقتها وأنا رافض حكمهم ورافض سياستهم وكنت بعبر عن كرهى لهم بالكلام، راح ابنى إسلام الصغير قال لى أعمل الورقة دى فخليته يعملها، هو اللى كتبها بأيده".

لكن المفارقة الغريبة أن محل أبو إسلام يقع بين محلين أصحابهما من مؤيدى الإخوان فعلى يمينه عم محمد بائع صحف مؤيد للإخوان، وعلى يساره محل جلال لبيع فوانيس رمضان، فبالرغم من كونه لا يتعامل مع الإخوان إلا أنه استثنى جيرانه بسبب العشرة.

ثلاثة أعوام هى فترة احتكاك أبو إسلام مع الثوار من خلال بيع الخيم لهم ونصبها فى ميدان التحرير وأماكن الاعتصامات، فهو مع الثوار أينما كانوا، كما أنه يعرف الكثير منهم، يتحدث فى فخر "أنا دائم الاحتكاك مع القوى الثورية، ونصبت أكتر من خيمة بميدان التحرير، وعندى خيم ثورة بتجيلى عليها طلبات كتيرة، ده غير أنى بردوا فرشت خيم فى رابعة العدوية بس دى غصب عنى، لأنه كان فى واحد زبون عندى من أيام ثورة 25 يناير جه وطلب منى 10 خيم، ولما رحنا معاه طلع عاوز يوديهم رابعة العدوية، ولما رحنا معاه هناك جاله تليفون وسابنا وقال إنه رايح غزة دلوقتى حالا، وقعدنا أنا والصنايعية ننصب الخيم.

وحال أبو إسلام مثل حال كافة البائعين فى مصر فهو يعانى من الركود فى المبيعات إلا فى بعض الأيام التى تشهد بعض الانتعاش وخاصة أيام المظاهرات لاحتياجهم للخيم لتقيهم حر الشمس، كما أن دخول شهر رمضان أدى نوعا ما إلى زيادة المبيعات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة