قيادى جهادى يطالب بالتحقيق مع مرسى عن طريق قضاة يختارهم الإسلاميون

الثلاثاء، 16 يوليو 2013 05:40 م
قيادى جهادى يطالب بالتحقيق مع مرسى عن طريق قضاة يختارهم الإسلاميون الرئيس المعزول محمد مرسي
الشرقية – حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر هشام أباظة المحامى وأحد مؤسسى حزب السلامة والتنمية الذراع السياسى لجماعة الجهاد من القبض على القيادات الإسلامية المتواجدة على الساحة، لأنهم هم عقل المتواجدين بالميادين من الإسلاميين ومناصريهم وإذا تعسفت قيادات الامن وألقت القبض عليهم سيجدون أمامهم أجساداً بلا عقول.

وقال أباظة لـ"اليوم السابع" إنه لا يستنكر للهجمات التى استهدفت قيادات القوات المسلحة التى انقلبت على الشرعية وأن ما حدث فى 30 يونيه يعد انقلابا على ثورة 25 يناير وثورة مضادة لها.

واستطرد أن أمس وأول أمس تم قتل العديد من الإسلاميين مما يعد إجراما فى حق الإنسانية رغم أننا نحاول تهدئة المتظاهرين ونرسخ فيهم مفهوم السلمية والتعبير عن الرأى بطريقة حضارية.

وتابع أن الحشود مستمرة بالشوارع والميادين لحين استجابة القائمين على الأمر بمصر لرؤيتنا وتلبية رغباتنا.

وأوضح أباظة "أن كل الأمور تحل بالتفاوض ونحن كإسلاميين نوافق على التفاوض بعد ظهور الدكتور محمد مرسى ومساعديه وإن كانت ثمة اتهامات توجه إلى أعضاء الحكومة السابقة فلابد من التحقيق معهم من جهات محايدة نسميهم نحن مع أننا واثقون من براءتهم فجميعها اتهامات غير صحيحة ويطبق ذلك على كل المعتقلين فى الاعتصامات بعد30 يونيو".

وناشد القيادى بحركة الجهاد جميع القوى السياسية وعلى رأسهم الفريق السيسى وزير الدفاع عدم الكيل بمكيالين وتساءل:" كيف يستقر الأمن وجهاز أمن الدولة يعود مرة أخرى؟".

وفى نهاية حديثه طالب بضرورة وجود ضمانة تحميهم إذا فاز الإسلاميون بأغلبية فى البرلمان وشكلوا الحكومة من ألا ينقلب عليهم الجيش باسم الشعب مرة أخرى وتظل الأمور فى طريقها لإقصاء الإسلاميين.

كما طالب أن توضع معايير يفهمها الناس وتساءل: هل سيتم تقييم الرئيس المنتخب نهاية كل عام؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فليوضع هذا فى الدستور.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

بتحلم طظ في كل متأسلم

بتحلم طظ في كل متأسلم

عدد الردود 0

بواسطة:

Kamal

مفيش اكتر من الخيانة العظمى

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح ابو العنين

الارهابي يتحدث

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة