أنصار مرسى بالإسكندرية يقطعون طريق كورنيش البحر.. و"تمرد" تنظم إفطاراً جماعياً بمنطقة باكوس.. وشباب الجالية الليبية بالمحافظة يشكلون حركة رفض

الثلاثاء، 16 يوليو 2013 01:48 ص
أنصار مرسى بالإسكندرية يقطعون طريق كورنيش البحر.. و"تمرد" تنظم إفطاراً جماعياً بمنطقة باكوس.. وشباب الجالية الليبية بالمحافظة يشكلون حركة رفض جانب من الافطار
الإسكندرية – جاكلين منير ومحمد العدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت حركة تمرد بالإسكندرية، إفطاراً جماعياً بمنطقة باكوس شرق الإسكندرية، وسط إقبال كبير من أهالى المنطقة، حيث أكدت حركة تمرد، أنه بعد نجاح الإفطار الجماعى بميدان سيدى جابر، ستقوم الحركة بتنظيم أكثر من إفطار جماعى فى مختلف أحياء الإسكندرية وسيعقبه حملات توعية بالحقوق السياسية وبحث أهم المشاكل التى تعانى منها كل منطقة.

وقطع المئات من أنصار الرئيس السابق محمد مرسى، مساء اليوم الاثنين، طريق كورنيش البحر من منطقة المنشية حتى الشاطبى أمام مكتبة الإسكندرية، كنوع من أنواع التصعيد للمطالبة بعودة محمد مرسى للحكم.

وقام المئات من مؤيدى الرئيس السابق بقطع حارة واحدة لطريق الكورنيش، أثناء سيرهم بمسيرة من أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة التراويح، مما تسبب فى حالة من الشلل المرورى.

فيما لجأ سائقو السيارات الميكروباصات وسائقو سيارات الأجرة والملاكى للسير عكس الاتجاه فى الحارة الأخرى، بعدما أصيب طريق الكورنيش بالشلل المرورى.

ونفى مصدر أمنى ما تردد عن تحطيم أو إتلاف مؤيدى محمد مرسى سيارة شرطة أمام مكتبة الإسكندرية، أثناء سيرها فى مسيرة بطريق الكورنيش الإسكندرية، نظراً لتدخل العقلاء من المشاركين فى المسيرة ومنعوا ذلك.

وعلى جانب آخر أعلن مجموعة من الشباب الليبى بالإسكندرية، عن تأسيس حركة وطنية لتصحيح مسار الثورة والإسراع ببناء دولة القانون والمؤسسات تحت مسمى "حركة رفض" وهى "حركة شبابية مستقلة تدعو لرفض أى سلوك عنيف، من شأنه فرض الرأى بالقوة بعيداً عن القيم والأعراف الديمقراطية، وتسعى لبناء دولة الدستور والقانون والمؤسسات".

و تتلخص مبادىء الحركة فى رفض كل مظاهر التسلح خارج إطار الشرعية وتفعيل قرار حل الكتائب والدروع، ورفض أى قانون فرض بالقوة وتحت تهديد السلاح، وكذلك رفض أى كيان عسكرى خارج جهازى الشرطة والجيش، ورفض هيمنة أى فصيل سياسى على الحياة السياسية، وأيضا رفض إطالة عمر المؤتمر الوطنى ومطالبته بالالتزام بالتوقيتات الواردة فى الإعلان الدستورى.

وأعلنت الحركة عن خارطة طريق مقترحة، أمهلت المؤتمر الوطنى حتى 30 أكتوبر كموعد نهائى لإنهاء المرحلة الانتقالية، وفى حالة عدم الاستجابة لمطالب الحركة وإنهاء كل الاستحقاقات خلال الأربعة أشهر المتبقية من عمر المرحلة الانتقالية، عندها سيتم النزول للميادين والدعوة لاعتصام مفتوح وإسقاط الحكومة والمؤتمر، والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى ومجلس رئاسى مدنى يسير أمور البلاد لحين إنهاء الانتخابات.

كما أعلنت الحركة أنها ستقوم بحملة لجمع مليون توقيع على استمارة مطالب الحركة كشرعية شعبية تخول لهم بتنفيذ خارطة الطريق.

وجاء فى نص البيان التأسيسى للحركة "إلى أبناء الشعب الليبى الذين جمعتهم وحدة الهدف والمصير، فخرجوا رجالاً ونساء ً شيباً وشباباً، ضد ظلم الحاكم الفرد المستبد، مقدمين آلاف الشهداء دفاعاً عن وطنهم وطلباً للحرية، فكانت ثورة السابع عشر من فبراير التى حققت لهم ما خرجوا لأجله، وأثبتوا أن إرادتهم أقوى من كل التحديات، فتحررت ليبيا وتنفس الجميع نسيم الحرية متناسين آلامهم وجراحهم، جاعلين نصب أعينهم شهدائهم الأبرار وبناء دولتهم على أسس العدالة والقانون، لكن فى لحظة غفلة، سطا على أحلامهم وتضحياتهم كتائب وتكتلات وأشخاص، سارعوا جميعاً للسيطرة على ليبيا وإقصاء كل مخالف لهم، محاولين إعادة الديكتاتورية فى صورة جديدة، صورة الحكم الإلهى فنصبوا أنفسهم نواباً عن الله، مستعينين بأسلحة وأموال الشعب الليبى فى قمع وإقصاء أبنائه لتخلوا لهم الساحة ويتصدروا المشهد، وكان نتاج ذلك كله انتخاب مؤتمراً تأسيسياً عجز عن الوفاء باستحقاقات المرحلة الانتقالية ووقع فريسة للأحزاب والمليشيات المسلحة، مما أدى لصدور العديد من القوانين والقرارات التى لا تعكس الإرادة الشعبية وإنما تصب فى مصلحة كتل بعينها، مما سبب انقساماً بين أبناء الشعب الواحد".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة