يستطيع الفرد منا حسب نوعية تفكيره "سلبياً كان أو إيجابياً"، أن يجعل من حياته بستاناً جميلاً من الورد، أو من الشوك، وأن معظم معاناتنا اليوم بسبب أفكارنا السلبية دون ملاحظة داخلية منا لذلك، وعلى جانب آخر فإن كل ما وصلنا إليه اليوم ما هو إلا بسبب أفكار الأمس، وسنكون غداً حيث تأخذنا أفكار اليوم.
هذا ما قاله خبير التنمية البشرية أحمد عز، مشيراً إلى أننا يجب أن نلاحظ أفكارنا على المستوى الشخصى، لأنها ستتحول إلى تركيز، وهو ما سيتحول إلى مشاعر وأحاسيس، وأن نلاحظ مشاعرنا وأحاسيسنا لأنها ستتحول إلى قرارات، وأن نلاحظ قراراتنا لأنها ستتحول إلى أفعال، وأن نلاحظ أفعالنا لأنها ستتحول إلى نتائج، وأن نلاحظ نتائجنا لأنها "ستحدد مصيرنا".
ويتابع "عز" أنه من المسلم به أننا جميعاً نتخير أفضل الأطعمة التى سنأكلها، بل ونتأكد من سلامتها قبل أن نسمح بدخولها إلى أجسامنا، فلماذا لا نقوم بنفس الشىء مع الأفكار التى نستقبلها من العالم الخارجى قبل أن نسمح بدخولها إلى أذهاننا؟!
مؤكداً ضرورة اختيار أفضل الأفكار لأذهاننا تماماً كما نختار أفضل المأكولات لأجسامنا، ونعلم مرة أخرى أننا اليوم أتت بنا أفكار الأمس، وسنكون غداً حيث تأخذنا أفكار اليوم.
ويختتم بأنه ليس هناك إخفاق فى التفكير، ولكن هناك إخفاقاً فى اختيار نوع الأفكار، فالعقل هبة وهدية من الله لا يعرف الإخفاق مهما كان نوع أفكارك ستنجح نجاحاً باهراً فيها، فأنت وأفكارك إما أن تنجح فى الشقاء أو تنجح فى السعادة والهناء.
خبير التنمية البشرية أحمد عز: تفكيرك هو سعادتك أو تعاستك
الجمعة، 12 يوليو 2013 09:07 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة