واشنطن تدعو بكين إلى احترام القواعد فى موضوعى التجسس وحقوق الإنسان

الخميس، 11 يوليو 2013 10:28 م
واشنطن تدعو بكين إلى احترام القواعد فى موضوعى التجسس وحقوق الإنسان مساعد وزير الخارجية الأمريكى وليام بيرنز
واشنطن (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت الولايات المتحدة الصين الخميس إلى "احترام القواعد" الدولية فى مجالات الأمن المعلوماتى والبحرى وحقوق الإنسان، وذلك فى ختام محادثات سنوية استمرت يومين بين القوتين الكبيرتين.

وخلال هذه الاجتماعات قال مساعد وزير الخارجية الأمريكى "وليام بيرنز": "بصفتهما قوتان رئيسيتان تسعيان إلى إقامة نموذج جديد فى العلاقات، من مسئولية بلدينا إظهار ضبط النفس فى تحركهما واحترام القواعد التى تدير الشئون الدولية".

وأضاف بيرنز "هذا يعنى احترام حقوق الإنسان العالمية والتصدى لقضية السرقة المعلوماتية للملكية الفكرية".

كذلك، دعا الصين إلى احترام حرية الإبحار فى آسيا، حيث يتهم حلفاء واشنطن، اليابان والفيليبين وفيتنام، بكين بتحصيل حقوقها فى شكل عدائى.

واعتبر بيرنز أن التزام هذه القواعد والقواعد الدولية الأخرى سيساعد فى خفض الشكوك وفى المقابل فى تعزيز الأمن العالمى وتأمين نمو اقتصادى صلب.
ونقل مسئول أمريكى أن وزير الخارجية جون كيرى أظهر حزما كبيرا فى موضوع حقوق الإنسان.

وفى مؤشر إلى الاهتمام الخاص الذى تبديه واشنطن بهذه المسائل، أعلن البيت الأبيض الأربعاء أن الرئيس "باراك أوباما" سيلتقى الخميس أكبر مسئولين فى الوفد الصينى فى اجتماع لم يكن مدرجا على جدول أعماله.

وردا على سؤال فى بكين حول دعوة نائب الرئيس الأمريكى "جو بايدن" الصين إلى وقف سرقاتها عبر القرصنة المعلوماتية، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية "هوا شوينيينغ" إن البلدين يستطيعان وحدهما أن يجعلا من هذه المسالة "مرحلة قوية جديدة فى تعاونهما الثنائى بدل أن تكون مصدر خلاف.

من جهته، رحب وزير التجارة الصينى "جاو هوشينج" على هامش اللقاءات فى واشنطن بالتقدم الذى أحرز حول مشروع اتفاق ثنائى فى شان الاستثمارات.

وقال "نأمل فى أن يتمكن الجانبان من البدء فى اقرب وقت بمفاوضاتهما حول أقسام مهمة فى هذا الاتفاق"، علما بأن المشاورات فى شأنه كانت بدأت قبل خمسة أعوام.
كذلك، أعلنت واشنطن وبكين الأربعاء أنهما ستعززان تعاونهما على صعيد مكافحة التبدل المناخى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة