نفت جبهة الإنقاذ الوطنى، أن يكون هناك أى تضارب فى مواقف الجبهة أو أنها قامت "بتغيير" موقفها من الإعلان الدستورى المؤقت الذى صدر مؤخرا.
وأوضحت، فى بيان للجبهة اليوم الأربعاء، أنه حدث خطأ تقنى أدى إلى نشر نسخة غير نهائية من البيان فى ساعة متأخرة من مساء أمس، وأن النسخة التى تم توزيعها على وسائل الإعلام صباح اليوم هى النسخة النهائية والمعتمدة من جميع قادة جبهة الإنقاذ الذين حضروا الاجتماع مساء أمس الثلاثاء، فى مقر حزب الوفد.
ونوهت الجبهة أن البيان الذى صدر صباح اليوم الأربعاء، أشار إلى أنه لم يجر التشاور بشأن الإعلان الدستورى مع أى من قادة الجبهة، أو شباب حركة تمرد والحركات السياسية الأخرى، كما طالب البيان بضرورة إضافة بعض المواد، وحذف مواد أخرى وتعديل مجموعة ثالثة من المواد، وبالتالى لا يمكن مطلقا القول إن جبهة الإنقاذ قد "غيرت" موقفها، أو تخلت عن تحفظاتها على الإعلان الدستورى فقط بسبب تغيرات طفيفة فى الصياغة لم تمس بجوهر البيان.
وأعرب البيان عن اعتذار المتحدث الإعلامى للجبهة لوسائل الإعلام، عن أى لبس ترتب على إرسال نسختين مختلفتين فى الصياغة فقط من بيان جبهة الإنقاذ الوطنى الأخير.
