الصحف الأمريكية: تمرد تفرض المزيد من التحديات على الدولة.. الإمارات تقف ضد النشطاء خوفا من الربيع العربى.. الدومنيكان الأخطر فى حوادث الطرق ومصر أكثر أمنا بشكل عام

الأحد، 09 يونيو 2013 12:37 م
الصحف الأمريكية: تمرد تفرض المزيد من التحديات على الدولة.. الإمارات تقف ضد النشطاء خوفا من الربيع العربى.. الدومنيكان الأخطر فى حوادث الطرق ومصر أكثر أمنا بشكل عام
إعداد- ريم عبد الحميد وفاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: الإمارات تقف ضد النشطاء خوفا من الربيع العربى... جدل حول الهوية بين دبى ورأس الخيمة
تحدثت الصحيفة حول الخوف من المد الأصولى داخل الإمارات وغيرها من دول الخليج، بالإضافة إلى الصراع على الهوية داخل مجتمع الإمارات ما بين مدينة دبى المنفتحة التى انتشر بها شرب الكحول، والفتيات اللاتى ترتدين ملابس قصيرة، وإمارات الشمال المحافظة والتى خرجت منها جماعة الإصلاح التى تتم محاكمة أعضائها بتهم قد تصل إلى 15 عاما بالسجن وهى القضية التى من المتوقع أن يصدر الحكم بها فى 2 يوليو القادم.

وأشارت الصحيفة إلى جماعة الإصلاح، وهى الجماعة الإسلامية التى كانت تدير المجمع الاجتماعى برأس الخيمة، الذى كان يشتمل على ملعب كرة قدم ومسجد وقاعة أفراح والتى أطاحت بها الحكومة بعد اندلاع الثورة العربية بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم فى الإمارات.

وأضافت الصحيفة أن المجمع الذى كانت تديره الجماعة ما زال موجودا ولكن تم تغيير مجلس إدارته بمرسوم حكومى، وتمت محاكمة أعضائها وتغيير اسم الجماعة وذلك حيث اتهمت حكومة الإمارات 94 من أعضائها بالتآمر مع جماعة الإخوان المسلمين لخلع الحكومة.

ويواجه المتهمون الذين يشتملون على قضاة وأكاديميين وأقارب للأسرة المالكة، أحكاما تصل إلى 15 عاما فى السجن، ويؤكد المتهمون أنهم لم يكونوا يستهدفون خلع نظام الحكم بل كانوا يرغبون فى إجراء إصلاح ديمقراطى وتوجه إسلامى بالبلاد.

فيقول خالد الركن، الذى اتهم أخاه بالانتماء لهذا التنظيم، لصحيفة نيويورك تايمز إن هذه المنظمة كانت منظمة اجتماعية، تسعى للحفاظ على هوية الإمارات كدولة مسلمة ذات خاصية عربية.

وأضافت الصحيفة أن هذه القضية تعد الأولى من نوعها فى الإمارات من حيث قوة التهم واتهام شخصيات مرموقة ولكنها جزء من توجه أوسع فى المنطقة حيث اتجهت العديد من الدول بعد اندلاع ثورات الربيع العربى لقمع أى إشارات للنشاط السياسى بالداخل... فقد كانت دول الخليج العربى تعتمد على دولارات البترول لكى تحبط أى مساع للتغيير السياسى والتهديد بالسجن لإسكات المعارضة.

فعلى سبيل المثال، تم الحكم على شاعر بقطر فى فبراير الماضى بخمسة عشر عاما نظرا لنظمه قصيدة وصفت بأنها تدعو للتخرب، كما قامت المملكة العربية السعودية بقمع احتجاجات الأقلية الشيعية وحاكمت النشطاء الحقوقيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإجراءات التى اتخذتها الإمارات التى تتكون من سبع إمارات كانت الأكثر قوة، حيث كانت الحكومة تحاول مجابهة مطالب الإسلاميين وغيرهم بالتغيير، والجدير بالذكر أن الدول الثلاث هى دول حليفة للولايات المتحدة ولها أهمية خاصة باعتبارها دولا موردة للبترول ومعادل للنفوذ الإيرانى فى المنطقة.

وبالرغم من أن الولايات المتحدة، وفقا للصحيفة، تدعم الإصلاح فى كل مكان آخر، فإنها ظلت صامتة حيال ما يجرى فى دول الخليج التى تعتمد بالأساس على حكومات غير ديمقراطية.


واشنطن بوست: الدومنيكان الأخطر فى حوادث الطرق ومصر أكثر أمنا بشكل عام
نشرت الصحيفة نتائج تقرير شامل صادر عن منظمة الصحة العالمية، يقيس إجراءات السلامة على الطرق بعدد وفيات حوادث المرور لكل 100 ألف شخص.. ووفقا لهذا، فإن الدولة التى لديها الطرق الأخطر فى العالم هى جمهورية الدومنيكان.

كما أن جزر الكاريبى بها تقارير مذهلة عن وفاة 41.7% من بين كل 100 ألف شخص فى العام بسبب القيادة، وهذا يعنى أنه فى أى سنة محددة، أى شخص من جمهورية الدومنيكان لديه واحد من بين 2.4 احتمال تقريبا ليموت مقتولا فى حادث سيارة.

أم أخطر 10 دول للقيادة بعد الدومنيكان، فهى تايلاند وفنزويلا وإيران ونيجريا وجنوب أفريقيا والعراق وغينيا بيساو، وعمان وتشاد، ووفقا للخريطة التى توضح الأماكن الأكثر خطورة فى العالم فى القيادة، فإن هذه الدول ملونة بالأحمر الداكن.. وهناك بعض القواسم المشتركة بين هذه الدول وهى المساحات الحضرية المختلطة والمترامية الأطراف فى بغداد وطهران ولاجوس، وبوجوتا والتى تشتهر بأن القيادة فيها مسألة شائكة.

ووفقا لما تقوله واشنطن بوست استنادا إلى تقرير منظمة الصحة العالمية، فإن مصر والقاهرة أكثر أمانا بشكل عام، فى حين أن دولة مثل تايلاند يوجد بها نسبة مرتفعة غير معتادة من قتلى حوادث الدراجات البخارية أو المركبات ذات الثلاث عجلات. وكذلك، فإن إيران وعمان لديهما توزيع للوفيات فى هذا المجال بين سائقى وراكبى المركبات ذات العجلتين والأربع عجلات وأيضا بين المشاة وراكبى الدراجات.

أما الطرق الأكثر أمانا، فتتواجد فى أوروبا، وتعد آيسلندا الأكثر أمنا بنسبة 2.8% فقط لقتلى حوادث الطرق بين كل 100 ألف شخص، وتعقبها السويد ثم الأراضى الفلسطينية لأن حرية التحرك مقيدة بسبب الاحتلال الإسرائيلى. والدول الأكثر أمنا فى الطرق بعد فلسطين هى بريطانيا وهولندا والنرويج وسويسرا والدانمارك وألمانيا وأيرلندا وإسرائيل.

"يوس إس إيه توداى": تمرد تفرض المزيد من التحديات على الدولة
سلطت الصحيفة الضوء على حملة تمرد التى تسعى على سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وقالت الصحيفة إن المصريين الغاضبين بدلا من أن يتوجهوا إلى ميدان التحرير، تبنوا شكلا مختلفا من المعارضة السياسية وهو التوقيع على استمارات تمرد. واعتبرت الصحيفة أن نجاح الحملة التى تعدو على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة فى جمع ملايين التوقيعات أظهر نفورا واسع النطاق من الرئيس مرسى.

ونقلت الصحيفة عن شادى محمد، أحد الموقعين على تمرد قوله إن مرسى لا يفهم أى شىء، فلا يفهم الشعب ولا الدولة، وهو يركز فقط على الإخوان المسلمين وليس الشعب المصرى.

وتشير الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن استمارات تمرد ليس لها تأثيرات قانونية، ولا يقدم القائمون على الحملة قيادات بديلة، إلا أنه تمرد يمكن أن تفرض مزيد من التحديات للدولة التى تواجه ضغوطا شديدة، حيث إنها تشير على اتجاه نحو بالاتجاه نحو مزيد من الاضطراب فى مصر.

ونقلت "يو إس إيه توداى" عن طارق رضوان، المدير المساعد فى مركز رفيق الحريرى التابع للمجلس الأطلنطى قوله إن حملة تمرد هى أكبر محاولة شعبية نراها منذ بداية ثورة الخامس والعشرين من يناير.

ويتابع المحلل المتابع للشأن المصرى قوله إن هذا أمر مهم فى حد ذاته أن يكون هناك مقياس كمى لهؤلاء المواطنين المعارضين لحكم مرسى وللإخوان المسلمين، وأن ويواجهوا الخطاب الحكومى بشكل مباشر.

ويعلق جيمس صانداى، المنسق الأكاديمى وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على هذا النوع من الحملات قائلا: إنه على غرار كيفية أن يكون هناك فى بلد ديمقراطى ليبرالى، تعهد بتبرعات لحملة أو وضع أسماء أشخاص فعليا على شىء ما كوعد بالمشاركة بطريقة محددة، فإن ما تحاول أن تفعله تمرد هو أن يكون هناك ضمان أو أعداد والتزام ممن وافقوا على المشاركة فى تلك الحركة الجماهيرية.


لوس أنجلوس تايمز: مدينة حمص السورية تحولت إلى حطام.. المدينة القديمة تعود كساحة للقتال بين نظام بشار والمعارضة
قدمت الصحيفة تقريرا حول آثار الدمار فى مدينة حمص السورية التى اشتهرت بأنها مهد الثورة السورية التى اندلعت فى 2011، والتى عادت لصدارة المشهد بعدما حسمت قوات الأسد المعركة فى بابا عمرو وشهدت المدينة عملية انتحارية فى باب السباع بالأمس.

وأضافت الصحيفة أن هذه المدينة التجارية التى تقع على الطريق الذى يصل بين دمشق وحلب أصبحت شهيرة فى عام 2011 بعدما أصبحت مهدا للثورة السورية ضد بشار الأسد، ولكن بعد عامين من بداية الحرب، ما زالت المدينة ترزح تحت وطأة الحرب التى تعم أنحاء شوارع وحارات المدينة العتيقة؛ حيث ما زالت المعارضة تهيمن على عدد من المقاطعات بها.

وأشارت الصحيفة إلى أن عملية تفجير انتحارية وقعت يوم السبت فى باب السباع أسفرت عن مقتل سبعة وجرح 16، حيث تشن المعارضة، من وقت لآخر، هجمات بالهاون والسيارات المفخخة، وترد قوات الحكومة بالمدفعية، كما أن الطرفين لديهما مواقع للقناصة.

ووفقا للصحيفة، تركت المعارك المستمرة بين الطرفين العديد من مناطق المدينة ركاما خاليا من السكان. فقد أصبحت منطقة بابا عمرو التى اشتهرت باعتبارها معقلا للمعارضة عبارة منطقة من الأنقاض والمنازل المنهارة والمحال المحطمة تتناثر فى شوارعها طلقات الرصاص والهاون. وكانت المعارضة قد انسحبت منها بعد أشهر من القصف المستمر لقوات الأسد، وقد قام الجيش السورى بإغلاق المنطقة الآن حيث يحتاج الصحافيون وغير المقيمين بها تصريحا خاصا للدخول.

وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن الحياة عادت إلى حد كبير إلى طبيعتها خاصة فى المناطق الموالية للأسد والتى لم تشهد قتالا عنيفا، فإن المدينة لم تكن أبدا بمنأى عن القتال فقد ضرب صاروخ منزلا سكنيا خلال الشهر الماضى أسفر عن مقتل ستة أشخاص، والآن بعدما تمت السيطرة على بابا عمرو، أصبحت المدينة القديمة الساحة الرئيسية للقتال، حيث أصبحت منطقة باب السباع هى الجبهة الرئيسية للقتال ويزعم كلا الطرفين أن النصر صار وشيكا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة