ميركل تعرب عن أملها فى دعم الدستور التونسى الجديد حقوق الإنسان

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن ألمانيا تتابع عن كثب محتوى الدستور التونسى الجديد والنقاشات الجارية بشأنه، متمنية أن يكون مستجيبا لآمال كل التونسيين، وأن يدعم الحريات ومنظومة حقوق الإنسان، وأن تتم المصادقة عليه قريبا فى إطار من الوفاق.

وأعربت ميركل التى تزور تونس حاليا فى تصريحات لها، عقب لقائها رئيس الحكومة التونسية المؤقتة على العريض، حسبما أفادت وكالة الأنباء التونسية (وات) عن ارتياحها وتقديرها للمسار الانتقالى فى تونس، وما يهدف إليه من ترسيخ للديمقراطية والحرية، مؤكدة استعداد بلادها الدائم لمساعدة تونس فى تحقيق التطور الاقتصادى وإرساء دولة القانون.

من جهته، أبرز رئيس الحكومة التونسية المؤقتة على العريض ما شهدته العلاقات الثنائية من تطور بعد الثورة، بفضل الدعم السياسى والاقتصادى والمالى والفنى الذى تحظى به تونس من قبل ألمانيا، مشيرا فى هذا السياق إلى الدعم اللوجستى الألمانى لوزارة الداخلية خاصة فى مجال الحماية المدنية إلى جانب النهوض بالتكوين المهنى فى عدد من القطاعات.

وفى رده على تساؤلات الصحفيين حول تنامى ظاهرة السلفية الجهادية فى تونس، أكد رئيس الحكومة التونسية المؤقتة حرص بلاده على التصدى للإرهاب دون تردد، باعتبار ذلك مسألة مبدئية لا جدال فيها، مضيفا أنه سيتم العمل على مواجهة العناصر الإرهابية بالحزم المطلوب فى كنف القانون.

وفيما يتصل بمحاكمة الناشطات الأوروبيات من منظمة "فيمن" النسائية، دعا رئيس الحكومة إلى ما أسماه عدم تضخيم الموضوع، وإلى الثقة فى استقلالية القضاء التونسى، قائلا: إن كرامة الموقوفات وحقوقهن محفوظة، وسيكفل لهن القضاء كافة ظروف المحاكمة العادلة.