واجهت هيئة محكمة مستأنف الإسماعيلية، وزير الداخلية الأسبق محمود وجدى، بتقرير جهاز أمن الدولة عقب أحداث ثورة 25 يناير، وطلبت منه معلومات عن إطلاعه على التقرير وتأكيد المعلومات بوجود عناصر إجرامية اشتركت مع عناصر من كتائب عز الدين القسام وحزب الله تسللت إلى البلاد وشاركت فى الهجوم على السجون.
وقال "وجدى" خلال شهادته في قضية هروب السجناء من سجن وادى النطرون اليوم الأحد، إن التقرير أكد استعانة عناصر حركة حماس بعدد من بدو سيناء للدخول إلى البلاد عبر الأنفاق ، ومنها عبر قناة السويس والمشاركة في الهجوم على سجون أبو زعبل ثم السجن الفيوم ووادى النطرون وأخيرا سجن المرج لتهريب السجناء الإجراميين والسياسيين .
وجاء بالتقرير الذى عرضته هيئة المحكمة برئاسة المستشار خالد محجوب "رصد جهاز أمن الدولة لعناصر من كتائب عز الدين القسام وجيش الإسلام الفلسطيني للدخول عبر الأنفاق بمدينة رفح لتهريب أسلحة وسيارات مفخخة ومبالغ مالية للقيام بأعمال إرهابية، وتورط أحد العناصر البدوية من العاملين فى التهريب لتسهيل التسلل من قطاع غزة وإسرائيل بالتخطيط في تهريب أسلحة من مدينة رأس سدر بجنوب سيناء وسعى هذه العناصر لتنفيذ عمليات إرهابية داخل جمهورية مصر العربية" .
وأكد وجدى، أن تحريات معامل البحث الجنائي أكدت أن فوارغ الطلقات والأسلحة التى وجدتها الشرطة عقب أحداث الاقتحام ليست من النوع التى تستخدمه الشرطة أو قوات الجيش.
عدد الردود 0
بواسطة:
الرديني
المفروض يسجن علي الخيانة العظمة
عدد الردود 0
بواسطة:
المواطن مصري
ياريت بدون تأليف
عدد الردود 0
بواسطة:
قائل الحقيقه
النت