بان كى مون يعتبر تقرير لجنة التحقيق حول سوريا "مروعا"

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، اليوم، أن التقرير الجديد للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول الوضع فى سوريا "مروع ومثير للاشمئزاز"، بحسب ما نقل عنه المتحدث باسمه، مارتن نيسركى.

وفى تقريرها الأخير الذى عرض أمام مجلس حقوق الإنسان، اليوم، اعتبرت لجنة التحقيق أن "جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية باتت حقيقة يومية فى سوريا"، مشيرة إلى استخدام أسلحة كيميائية وارتكاب مجازر واللجوء إلى التعذيب.

وبحسب نيسركى، فإن بان كى مون قرأ التقرير، "وبصراحة يرى أن مجموعة الفظاعات الموجودة فى هذا التقرير مروعة ومثيرة للاشمئزاز"، واعتبر المتحدث أن هذا التقرير يعزز ضرورة إيجاد حل دبلوماسى لهذا النزاع، والسماح لخبراء الأمم المتحدة بالتحقيق من دون عوائق فى استخدام أسلحة كيميائية.

ورأت لجنة التحقيق أن هناك "أسباب منطقية تدعو إلى التفكير بأن كميات محدودة من العناصر الكيميائية قد استخدمت"، وكانت السلطات السورية رفضت السماح لفريق الخبراء برئاسة، آكى سلستروم، بالتحقيق فى المعلومات حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام.

وتابع المتحدث الأممى، "إن الأمين العام قال منذ زمن طويل، إنه لا بد من الدفع أكثر وبشكل أسرع للوصول إلى حل سياسى لهذه المجزرة".