سيدات بالتحرير: لم نسمع عن وسائل مواجهة التحرش وسنرحل قبل ازدحام الميدان

الأحد، 30 يونيو 2013 04:06 م
سيدات بالتحرير: لم نسمع عن وسائل مواجهة التحرش وسنرحل قبل ازدحام الميدان صورة أرشيفية
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من المناشدات التى أطلقتها مجموعات مناهضة التحرش، على مدار الأيام السابقة، ظهر عدد من السيدات فى الميدان بدون أى استعدادات أو خطط لمواجهة مثل هذه الحوادث واقتصرت احتياطاتهم على الرحيل مبكرا من الميدان قبل مجىء المسيرات والتجمع على أطرافه.

تحذيرات مناهضة التحرش التى تمثلت فى التحصين بأدوات دفاعية مثل إبرة المنجد أو السيلف دفينس وإحضار تى شيرت احتياطى مع المتظاهرات غاب تماما عن حديث المتظاهرات اللائى تحدثت معهم "اليوم السابع" وكشفن عدم معرفتهم بالمجموعات من الأصل، تقول إلهام محمد، ربة منزل، إن وسيلتها الوحيدة لتأمين نفسها هى الوقوف فى التجمعات التى تضم سيدات أو عائلات وعدم الاندفاع فى وسط الميدان أو السير فى طوابير للرجال فقط، الأمر الذى اتفقت معها فيه منى أحمد الموظفة بالمركز القومى للبحوث والتى تشارك لأول مرة فى المظاهرات مضيفة "أنا سيباها على ربنا"، وأشارت إلى أنها تشارك مع أشقائها البنين وهم المسئولون عن حمايتها أو تأمينها، موضحة أنهم قبل النزول شددوا عليها عدم الافتراق عن بعضهم البعض والاتفاق على نقطة محددة للتجمع فى حالة الانفصال .

منى أكدت أنها لم تسمع عن أى قوى ضد التحرش مشيرة إلى أن الحوادث السابقة هى وسيلة للتخويف النساء من المشاركة، أما سامية التى أبدت قلقها من حوادث التحرش التى وقعت فى الفترة الماضية اعتبرت أن أفضل وسيلة هى الرحيل مبكرا من الميدان معولة على أن تأتى فى الصباح فى اليوم التالى وقالت إن حكم مرسى حاول إسكات صوت المرأة وزان الخوف من التحرش سيؤكد أنها الطرف الأضعف وبالتالى على السيدات النزول والمشاركة وإذا لم تضمن التامين مع مجموعات ليلا عليها الرحيل.

أمينة مسكت يد ابنتها قالت "أنا متوكلة على الله، ووسيلتى الوحيدة أن أمسك ابنتى ولا اتركها وابنى نازل معايا لو فى حاجة هيحمينى وعلى الرغم من إنها الوحيدة فى العينة التى سمعت عن قوى ضد التحرش وقرأت عن الاستعدادات التى نشروها إلا إلا أن مريم كشفت أنها لم تتخذ أى احتياطات، سوى إنها تحفظ أرقام أصدقاءها على الموبيل للاتفاق معهم على نقطة تجمع واحدة وفسرت هذا بأنها تحاول إلا ترهب نفسها مشيرة إلى أن قوى ضد التحرش لابد من أن تزيد من حملات التوعية".

جدير بالذكر أن القوات الوحيدة المتواجدة فى الميدان الآن يقتصر دورها على تأمين المداخل والمخارج ولم يظهر أحد أفراد قوى ضد التحرش حتى الآن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة