بالصور.. لليوم الثالث تركيا على صفيح ساخن.. آلاف ينزلون للشوارع ويشتبكون مع الشرطة.. المعارضون يضربون على الأوانى من الشرفات دعما للاحتجاجات.. وأردوغان يتحدى: إذا جمعوا مائة ألف متظاهر سأجمع مليوناً

الإثنين، 03 يونيو 2013 04:11 ص
بالصور.. لليوم الثالث تركيا على صفيح ساخن.. آلاف ينزلون للشوارع ويشتبكون مع الشرطة.. المعارضون يضربون على الأوانى من الشرفات دعما للاحتجاجات.. وأردوغان يتحدى: إذا جمعوا مائة ألف متظاهر سأجمع مليوناً جانب من احداث تركيا
إسطنبول (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع فى أكبر أربع مدن تركية، أمس الأحد، واشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب التى أطلقت الغاز المسيل للدموع فى ثالث يوم من الاحتجاجات المناوئة للحكومة والأعنف فى البلاد منذ سنوات.




ودوت أصوات أبواق السيارات وقرع الناس على الأوانى من الشرفات دعما للاحتجاجات فى شتى أنحاء إسطنبول وأنقرة حتى ساعة متأخرة من الليل، مع مناوشة مئات المتظاهرين شرطة مكافحة الشغب.

وأغلقت الطرق الواقعة حول مكتب رئيس الوزراء التركى طيب أردوغان فى إسطنبول فى الوقت الذى أطلقت فيه الشرطة الغاز المسيل للدموع لصد المحتجين، وداهمت الشرطة مجمعا تجاريا فى قلب العاصمة أنقرة لاعتقادها لجوء المتظاهرين إليه وقامت باعتقال عدة أشخاص.





وألقى أردوغان باللائمة على حزب المعارضة الرئيسى العلمانى وهو حزب الشعب الجمهورى، فى تحريض المحتجين الذين وصفهم بأنهم "بضعة لصوص"، وقال إن هذه الاحتجاجات تهدف إلى حرمان حزبه العدالة والتنمية الحاكم من الأصوات فى الانتخابات التى تبدأ العام المقبل.

ونقلت صحيفة "حريت" عن محمد جولر، وزير الداخلية، قوله إن أكثر من 200 مظاهرة وقعت فى 67 مدينة فى شتى أنحاء تركيا.





واندلعت الاحتجاجات، يوم الجمعة، عندما تم قطع أشجار فى متنزه بميدان تقسيم الرئيسى فى إسطنبول فى إطار خطط حكومية رامية إلى تطوير المنطقة، ولكنها اتسعت لتتحول إلى تحد واسع لحزب العدالة والتنمية ذى الجذور الإسلامية.

وقال أردوغان إن خطط تجديد الميدان، الذى يعتبر منذ فترة طويلة نقطة تجمع للمظاهرات الجماهيرية ستمضى قدما بما فى ذلك بناء مسجد جديد وإعادة بناء ثكنة ترجع للعهد العثمانى.





وأشار رئيس الوزراء إلى أن الاحتجاجات ليس لها أى صلة بخطط الحكومة.

وقال فى مقابلة بثها التليفزيون التركى "إنها (الاحتجاجات) أيديولوجية محضة.




"حزب المعارضة الرئيسى الذى يطلق دعوات للمقاومة فى كل الشوارع يثير هذه الاحتجاجات، هذا الأمر يتعلق بحزبى الحاكم وبالانتخابات المحلية الوشيكة فى إسطنبول، وبمحاولات جعل حزب العدالة والتنمية يخسر أصواتا هنا".





ومن المقرر أن تجرى تركيا انتخابات محلية ورئاسية العام المقبل، يتوقع أن يخوضها أردوجان تتبعها انتخابات برلمانية فى عام 2015.

ونفى حزب الشعب الجمهورى، أكبر أحزاب المعارضة، تنسيق الاضطرابات منحيا باللائمة على سياسات أردوغان.





وقلل رئيس الوزراء التركى أردوغان من شأن حركة الاحتجاج التى تعم البلاد منذ ثلاثة أيام، والتى تخللتها مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين أوقعت مئات الجرحى، متهما المحتجين بأنهم "حفنة من المخربين"، ومتحدياً معارضيه بأنهم إذا جمعوا مائة ألف متظاهر ضده فسيجمع هو مليون متظاهر مؤيد له.





وأمام جمع من مؤيديه، أمس الأحد، أكد أردوغان أنه لن يتراجع عن مشروع تطوير ساحة "تقسيم"، الذى أشعل فتيل الغضب الشعبى، مشدداً على أن ما شهدته البلاد من احتجاجات عنيفة يقف وراءها "حفنة من المخربين".























مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

م

إلى من يتحدث دون فهم أوردوغان فعل الآتي:

عدد الردود 0

بواسطة:

نور الدين

واحنا مالنا

عشرات الملايين احنا مالنا اصلا خالينا في مشاكلنا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوي

أسلوب البلطجة

عدد الردود 0

بواسطة:

امىره الازهرى

حقىقه حكومه اردوجان القمعىه

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد عكاشة

إلي التعليق رقم (1)

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

ارض الله

عدد الردود 0

بواسطة:

mero

ياراجل 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed

لو مش عجبكو أوردرغان

عدد الردود 0

بواسطة:

sayedfarrag

تركيا دخلت لعبة المليونيات المصرية

عدد الردود 0

بواسطة:

M.T.M

(1)

(1) تحياتي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة