تستأنف محكمة جنح مركز الأقصر بصعيد مصر، غدا الثلاثاء، جلسة محاكمة معلمة مسيحية متهمة بازدراء الإسلام والإساءة للنبى محمد وممارسة التبشير بين تلاميذ مدرسة فى قرية بمحافظة الأقصر/ 721 كيلومترا جنوب القاهرة.. تأتى الجلسة الثانية لمحاكمة المعلمة دميانة عبد النور وسط دعوات قبطية بالتضامن معها.
وتعمل المتهمة فى مدرسة نجع الشيخ سلطان الابتدائية بمدينة الطود جنوبى الأقصر.
وشهدت أولى جلسات محاكمة المدرسة المسيحية التى عقدت فى 21 مايو حضور العشرات من شباب تيارات الإسلام السياسى وأولياء أمور تلاميذ المدرسة وممثلون لمنظمات حقوقية قبطية ووسائل إعلام مصرية وأجنبية، كما خضع مبنى مجمع محاكم الأقصر لإجراءات وتدابير أمنية مشددة.
واستمعت المحكمة لطلبات فريق المحامين عن المدعين بالحق المدنى من أولياء أمور التلاميذ الذين طالبوا فى بداية الجلسة بإثبات ادعائهم مدنيا ضد المتهمة، وإثبات ذلك فى محضر الجلسة وسماع أقوال رئيس الفريق القانونى المنتدب للتحقيق فى الواقعة من قبل إدارة الشؤون القانونية بمديرية التربية والتعليم.
وكانت المتهمة تغيبت عن حضور الجلسة الماضية بسبب تدهور حالتها الصحية وسفرها للعلاج خارج المحافظة، طبقا لرواية مقربين منها، كما يتوقع غيابها عن جلسة الغد .
وقال أهالى تلاميذ مسلمين فى شكوى للإدارة التعليمية بالأقصر إن المعلمة رددت فى ابريل الماضى على مسامع أبنائهم كلمات تقلل من شأن الإسلام، وأنها تسيء للنبى محمد.
واحتجزت النيابة العامة فى الأقصر المعلمة، وأمرت بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيق، وجددت حبسها 15 يوما، لكن النائب العام المستشار طلعت إبراهيم أخلى سبيلها بكفالة 20 ألف جنيه قبل صدور قرار إحالتها للمحاكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة