الرئيس عباس يؤكد على رؤية حل الدولتين كأساس للمفاوضات مع إسرائيل

الأربعاء، 26 يونيو 2013 06:06 م
الرئيس عباس يؤكد على رؤية حل الدولتين كأساس للمفاوضات مع إسرائيل محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطينى
رام الله (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس الفلسطينى، محمود عباس"أبو مازن"، أن رؤية حل الدولتين على حدود الرابع من يونيه عام 1967 هى الأساس فى العودة إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى، كما هو متفق عليه فى "خريطة الطريق"، التى أقرتها اللجنة الرباعية للسلام فى الشرق الأوسط.

وقال الرئيس عباس، فى مقابلة خاصة مع قناة الجزيرة الفضائية اليوم: "نحن لا نضع شروطا، وإنما نقول ما هو الأساس الذى سنعود فيه إلى المفاوضات.. إذا كانت الحكومة الإسرائيلية موافقة فعلا على رؤية الدولتين على حدود 1967، التى وافق عليها العالم فى خطة خارطة الطريق، يمكن أن نعود إلى طاولة المفاوضات".

وأعرب الرئيس الفلسطينى عن أمله بأن يحمل وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، شيئا جديدا وهاما، لدى عودته إلى المنطقة المتوقعة غدا الخميس.

وأضاف الرئيس عباس "أن اللقاء المقبل مع كيرى سيكون السابع، ونتمنى أن يكون قد حمل شيئا هاما، لأن نجاح عملية السلام يهمنا، وأن تصل إلى النهاية التى نريدها".. وتابع عباس بالقول: "أكدنا ونؤكد استعدادنا للعودة إلى المفاوضات، ليست المرة الأولى، ونحن نعتبر أن الحل السلمى، الذى يمكن أن يكون فى المنطقة، وبالذات بيننا وبين الإسرائيليين، يكون من خلال المفاوضات، وقلنا أكثر من مرة إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تؤمن بحل الدولتين على حدود عام 1967، فنحن مستعدون للعودة إلى طاولة المفاوضات".

وحول الأحداث الجارية فى الدول العربية، قال الرئيس عباس "إن السياسة، التى اتبعناها تجاه الأحداث التى تجرى فى المنطقة العربية، منذ أحداث تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا والآن لبنان، واحدة وهى أن يبعد الفلسطينيون أنفسهم عن أية خلافات عربية داخلية، ولا يجوز لنا أن نتدخل عندما يكون الخلاف داخل الدولة الواحدة أو الشعب الواحد، وهذا ما حدث".

وأكد الرئيس الفلسطينى أنه أصدر تعليماته لكل القوى الفلسطينية فى لبنان، بعدم التدخل فى الأحداث الدائرة هناك مطلقًا، وألا يكون لها أى وجود، وأن نترك الشعب والحكومة والجيش اللبنانى يحلون مشاكلهم.. وتمنى عباس الازدهار لدولة لبنان الشقيق وقال "نحن ضيوف فى لبنان بالذات، كما أننا ضيوف فى سوريا، لذلك من واجبنا أن نتصرف كضيوف، بمعنى ألا نتدخل ولا نحمل السلاح مع هذا أو ذاك، وأن تبقى الأمور، كما هى حتى يمن الله علينا بحل لقضيتنا".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة